هلاك
من المُمكن أنك مُتعجب وتشعر بإستغراب
حِيال ذلك العنوان "هلاك!"
أجل هلاك...
بِما أنك وصلت إلى هُنا فإنهُ يُعتبر هلاكًا
أتمنى لك حظ موفق
لاتكُن عجول!
-
إذًا
لنعود للوراء قليلًا
لِنستذكر النصّ الذي كان بِعنوان "جمرة الفؤاد"
أتعي بِأن الشخص الذي يجعل في فؤادك جمرةً
هو نفسه من يَستطيع إطفاؤها؟
إنهُ الحب! لن تستطيع إخماد حرارة تلك الجمرة
ولو حاولت أن تُشتت ذهنك، وتشرُد في رسم لوحتك
أو قرأة كِتابك المُفضل، أو سماع أغنيتك المفضلة
ستبقى تلك الجمرة في فؤادك، لن تتخلص منها
إمّا أن تحترق حدّ الإستماته وتتحول الجمرة إلى رمادًا
أو أن يأتي المُتسبب بِها ويُطفئ تِلك الجمرة
-
يجب إستغلال ذلك في معرفة إنّ كان المُتسبب
مُحب، أو غير مُبالي!
-
إن كان المَحبوب يُحبك
لن يجعلك تتوهم حتى بلذع نار تلك الجمرة
وإن كان المحبوب غير مُبالي
عزائي لِفؤادٌ هَوى حدَّ الإستماته!