خَيال ورغبة
عملٌ شاقّ، يومٌ صَلف، شمسٌ ساطِعة
أجلسُ تحتَ ظِل شجرة
أُفكر كيف أتيتِ، كيف نِلتُ عليكِ
أتسأئل هل أنتي خريفَ عُمري؟
أو أنكِ دفء قلبٍ بارد لم يحظى بالدفء إطلاقًا
كوكبٌ دُري! أو مُعجزة لشخصٍ لا يؤمن بالمُعجزات؟
أو مِثلَ لؤلؤٌ في يدّ بحار يائس من الغوص
وعدد مرات خُذلانه بخروجه من أعماق البحر ويداهُ خالية
أالقاكِ غدًا يا حُبي؟ أو بعد غد! أو بعد بعد غدَّ؟
حقيقةً لا يعنيني ذَلك، إنكِ حاظرةٌ في قلبي وروحي
ويكاد حظوركِ أن يفيضَ من قلبي
إنني يا حُبي عنكِ لم أُخبرهم، ولكنهم قرأوكِ في حبري وأوراقي
إنني يا حُبي عنكِ لم أُخبرهم ولكنهم رأوكِ تفيضين من عيناي
وكأن وجودكِ بيّ إلزامي وخروجكِ مني مُستحيل
-
أتمنى لو أنكِ مدينة وزوالكِ مستحيل
أو أنك قلب في جسد، وخروجكِ مُستحيل
أو أنكِ بحر وخلوّ الأشياء الثمينه منكِ مُستحيل
أي شي ثمين ومُستمر، أتمنى أن تكوني مِثل إستحالة ذهابه
-
الحياة دون شمسكِ
ودونَ بَريقكِ، ودونَ هزلكِ، وجدكِّ، ولُطفكِ، وقساوتكِ
وسخطكِ وغضبكِ، وليلكِ وفجركِ
الحياة دون أشيائكِ مُملة حياة دونكِ
يُشبه أن يعيش المرء في منفَى