"PART 2"

100 4 1
                                    

قبل الخوض أكثر في أحداث القصة وجب علي أولا تقريبكم من ياسمين أكثر ..
#فلاش باك #
قبل بضع سنوات .
كانت جالسة على نموسية متوسطة حاطة يديها على كرشها لي فيها جنين قرب بقا ليه غير شي ايام و يخرج الدنيا و كاتفكر  و شعرها الاسود طايح على ظهرها وملامحها الجميلة التي لا تقل جمالا على جمال ابنتها ياسمين  .. خايفة من الولادة كونها اول حمل ليها  .
دخلات عندها اخت راجلها ...
فاطمة: مالك ازهرة ماعجبتينيش ليوم
زهرة : (فاقت من سهوتها) : هاا لا والو غير سهيت شوية وصافي .. انا غانوض نطيب الغدا (حاولات تبدل الموضوع )
فاطمة : اشمن غدا الله يهديك راك دخلتي لشهرك رتاحي ليه و هني حتى بالك لي بغاها الله هي لي غاتكون أختي .. دعي الله يفكك على خير و مايكون غا الخير
زهرة : خايفة يا ختي حاسة براسي ماشي هي هاديك .
فاطمة : غير الشيطان نوضي توضاي ليك وصلي راه الظهر أدن و قراي ليك ما تيسر من القرآن والله يفاجيها عليك
زهرة : واخا على الله تحبس ليا هاد الافكار الخايبة من راسي
..
ناضت زهرة توضأت و صلت الظهر و أضافت 4 ركعات تضرعا لله و طلبا منه الفرج ..
بعد مرور أسبوع
زهرة وصل وقت الولادة ديالها ... وحر ديال الوجه خلاها كاتغوت حتى سمعتها يمكن القرية كاملة .. وبعد نصف ساعة وصلات القابلة لالة زينة لي مكلفة بالتوليد في ديك المنطقة ..
دخلات عندها و لقاتها كاتقطع بالوجع
لالة زينة : تنفسي مزيان ابنتي انا غابدا ليك دابا غير تهناي
زهرة : وااااااا يرحم ليك الوليدين عتقيني كانمووووت ( كاتغوت حتى خلات لي برا يتخلعو ..) دام الصراخ ديالها شي 20 دقيقة حتى تمكنت القابلة من إخراج المولود او بالأحرى الرضيعة ( ياسمين) .. أطلقت صرختها الاولى في حين انقطع صوت أمها .. تفحصت القابلة الام لتجدها فارقت الحياة 💔 ..
تكفلت بالرضيعة البستها و طلبت من الأب الدخول .. أخبرته بلي الام ماتت . هدا الاخير لي شد على راسو بصدمة كان خبر كالصاعقة عليهم هو والأسرة بأكملها الكل حزن على فراقها و الكل كان كيشهد باخلاقها الحميدة و العالية و طيبوبتها ..
تكفلت ام الزوج برعايتها  هي و ابنتها فاطمة .. كانوا كيعاملوها مزيان و اي حاجة بغاتها كيجيبوها حتى لعندها لكن بعد مرور 5 سنوات ديك الساعة كان عند ياسمين 8 سنوات غاتفقد جدتها و غاتضطر ترجع لدار الأب ديالها باش تعيش معاه بعدما حتى عمتها فاطمة تزوجات و مشات لدار راجلها
الأب قتارحو عليه صحابه و عائلته باش يعاود الزواج و يلقى شكون يعتني ببنتو فغايقتارح عليه واحد من صحابو الزواج من حكيمة لي كانت أرملة و عندها بنت في عمرها 11 و ولد في عمرو 14 سنة .......
 
اتمنى ما تبخلوش عليا بتعليقاتكم على الرواية و واش نكمل ولا نحبس ؟ و كيف جاتكم الأحداث ؟ و شنو كاتوقعو غايكون مصير ياسمين ؟  و واش كاينة شي حاجة ماعجباتكومش في القصة ؟؟
🍓❤️

" وُرُودٌ ذَابِلَة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن