"PART 8 "

34 3 0
                                    

.
مع دارت جهة الباب بان ليها محمد جاي جهتها و في يده بلاطو فيه الماكلة ، شافت فيه بإستغراب كيفاش حتى قدر يدخل ياك سي حميد قاليهم تاحد مايدخل عندها .. قاطعها من تفكيرها فاش قال : ياسمين، كي بقيتي ؟
شافت فيه ياسمين و دورات وجهها
محمد قرب ليها و دور وجهها عندو : نوضي تاكلي أياسمين غايكون فيك الجوع
ياسمين : (قالت بتعب ) مابغيتش
محمد : غاتاكلي .. يلاه نوضي جلسي
ياسمين : مابغيتش واش ماسمعتينيش ... عفاك خرج بحالك
محمد : ماخارجش حتى تاكلي
ياسمين : محمد خرج عفاك راه مابغاش ناكل صافي
محمد : الى بغيتي نخرج كولي
ياسمين : مابغ.. يلاه بغات تكمل قاطعها
محمد : حتى انا غانبقا هنا
ياسمين :( بنفاذ صبر تقادات في الجلسة) وقالت : واخا عطيني ناكل
محمد : انا لي غانوكلك غير رتاحي
مابغاتش ياسمين تعارض حيت عارفاه غايدير لي فراسو
محمد : حلي فمك
بقا كيوكلها و مرة مرة كيشوف في عينيها لي باين فيهم الحزن ووجهها لي فيه آثار كدمات مرة كيشوف فيها بتحسر و مرة كيشوف فيها بحب اما ياسمين كانت كاتفادا تشوف فيه  حتى سالا و مسح ليها فمها ، باسها في خدها و قال : نعسي رتاحي أزوينة
ياسمين ماعندهاش الجهد باش تقول ليه علاش بستيني و لا علاش درتي هاكا حدها تقادات و دورات و جهها
اما محمد خارج فرحان حيت دوز معاها شوية الوقت
....
اما في البيت لاخر جالس حميد مع حكيمة . دخل عليهم محمد و جلس
حميد ؛ فين كنت هاا ياك قلت تاحد مايدخل ليها الماكلة
محمد : عارف ولكن راه خاصها تاكل ياك السي حمد باغيها للزواج شنو بغيتيها تبهات و مايبقا فيها مايشتاف و يدير بناقص ( قال هاد الهدرة واخا ماحملش يقولها )
حميد : عندك الحق دخلو ليها الما و الماكلة لا تصدق لاصقة لينا هنا اللهم نتهناو منها و نلصقوها فيه
# اليوم الموالي
..في غرفة ياسمين ..
يلاه حلات عينيها لقات محمد قدامها معرفتش ايمتا دخل بقات كاتسول راسها اويليي ياكما كان جالس من قبيلا بففف لصقة هادا حتى هو
محمد :  صباح النور و الياسمين ازينة البنات .واخيرا فقتي
ياسمين :  من ايمتا ونتا وهنا ؟
محمد : من حليت عيني اول حاجة بغيت نصبح عليها هي هاد الزين
ياسمين الحشمة قتلاتها و ماعرفت ماتقول
محمد : نجيب ليك تفطري
ياسمين : واخا ... ولكن قبل بغيت نمشي للطواليط نغسل
محمد : واخا أجي نوضي
نوضها و داها للحمام
غسلات وجهها و يديها و خرجات عندو شدها عاوتاني و رجعها للبيتها و جلس حداها
محمد :نجيب ليك تفطري دابا ؟
ياسمين: واخا
مشا جاب ليها الفطور و فطرها بيديه
منين سالا دا البلاطو و رجع في يديه بومادا
شافت فيه ياسمين بإستغراب
محمد :هادي بومادا مزيان للضرابي كاتحيد الاثار ديالهم
جلس حداها و دارها ليها في الضربات لي في وجهها و يديها و عنقها و رجليها شافت فيه بإستغراب وقالت : كاتداوي شي حاجة نتا السباب فيها ؟
شاف فيها و ضحك من هدرتها و قال : انا السبب ؟
ياسمين : اه نتا ياك نتا لي قلتيها لحكيمة
محمد : شاف فيها بجدية وقال : اقسم بالله ياسمين مابغيتش نشوفك هاكا راه بحال الى هاد الضرابي فيا انا ... شد في يديها و باسها وقال : ولكن راه غرت اش غانندير مابغيتش نشوفك مع شي حد .
حيدات ياسمين يديها من يديه و بقات ساكتة ماعرفتش اش تقول
شاف فيها بتمعن وقال : كاتبغيه ؟
ياسمين : شكون ؟؟
محمد : لي كنت واقفة معاه
شافت فيه و قالت بتردد : اه كانبغيه
شاف فيها بانكسار كان كيتسناها تقول لا ولا على الاقل غير تكدب ولكن ماتجرحوش هاكا
ناض وقف و صل حدا الباب وقال ليها : بالسلامة انا غادي
ياسمين شافتو غايخرج و قالت : محمد
محمد دار شافيها باستفهام
ياسمين : شكرا بزاف
محمد ابتسم و قال : واجب ديالي هادا، رتاحي ليك دابا
خرج و سد الباب حسات بالراحة اول مرة شي حد يهتم بيها و يراعي ليها حسات بيه بصح كيبغيها تحسرات حيت ماتقدرش تبغيه بحال كيف كيبغيها حيت من صغرها كاتحسبوا خوها واخا ماكيجيها والو ولكن كبرات معاه على هاد الاساس  هو شخص ما فيه حتى عيب زوين و طويل و فورمتو رجولية زوينة بقات كاتفكر و كاتدعي معاه في خاطرها يلقا  بنت ناس يستاهلها و تستاهلو  ...
داز اسبوع كامل بنفس الروتين محمد ديما معاها يوكلها و يشربها و يداوي ليها الضرابي كان هامل خدمته ما كان كيمشي حتى يفطرها بيديه و ماينعس حتى يعشيها و لا نهار ديالو مايدوزش الى ماشافهاش   اما ياسمين كانت مرتاحة بزاف من بزاف النواحي اولا تهنات من شغل الدار و ثانيا لقات شي حد يهتم بيها و يحن عليها و يبغيها بحال عماد و كتر
كانت العشية دخل محمد من الخدمة و مشا عند ياسمينتو مباشرة دخل عندها لقاها غا جالسة كيف العادة ماعندها ماتدير من غير تفكر و صافي
محمد: ياسمين دابا وليتي شوية (قرب ليها )
حتى الضربات بداو كيمشيو
ياسمين : الحمد لله مزيان دابا
محمد : هادشي لي بغيت .. ياسمين خاصك شي حاجة
ياسمين : لا والله ما خاصني شي حاجة .. غير هو بغيت نطلب منك شي حاجة
محمد : شنو هي ؟
ياسمين : بغيت نرجع لحياتي القديمة نخدم و نتحرك و نخرج هاكا حاسة بالملل. محمد ماكرهتكش تهدر مع بابا يخليني نخرج
محمد : واخا الآلة طلباتك اوامر انا غانهدر معاه غير كوني هانية
شافت فيه و ابتاسمات: شكرا بزاف
ضحك معاها و خرج ....

محمد د

" وُرُودٌ ذَابِلَة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن