"PART 6 "

75 6 2
                                    

بقات كاتسنا شحال وهي تبدا تعيط على حكيمة حتى سمعات المشي
ياسمين : خالتي حكيمة هادي انا ياسمين
حكيمة (وقفة ورا الباب): دابا عاد جاية قلت ليك الف مرة ماتعطليش و دابا بقاي تما
ياسمين : وخالتي حكيمة عفاك حلي عليا الباب ، راه والله حتى السقاية كانلقاها عامرة
حكيمة : (حلات الباب ) هاد المرة غانسامح ليك المرة جاية تبقاي تما ،، يلاه دخلي راه كملي شغالاتك
ياسمين : واخا ..
ياسمين قامت بما تقوم به يوميا من مهام و أشغال منزلية ..
#في مكان آخر #
في واحد الدار كبيرة مغايرة على جميع الديور لي في ديك المنطقة كان جالس راجل في الستينات من عمره "الحاج حمد"  ، رجل ذو لحية بيضاء و جسم هزيل قليلا لابس جلابية بيضاء و جالس في الصالون الكبير و حداه كان أب ياسمين جالسين و كيشربوا اتاي .
الحاج حمد : ايوا اسي حميد ، عيطت ليك اليوم على قبل واحد الموضوع مهم بزاف بالنسبة ليا
سي حميد : ايوا الله يسمعنا خبار الخير الحاج
الحاج حمد : الصراحة انا طالب يد بنتك ياسمين الى بغيتي
سي حميد : هاا بنتي ،، بنتي أنا هههه لوواه الحاج علاش لي ماغانقبلش نتا راجل معروف في المنطقة و حجرتك ثقيلة ، و كلمتك مسموعة و عاد الصمعة ديالك مزيانة
الحاج حمد : ايوا هي نقولو مبروك
سي حميد : مبروك اسيدي
الحاج حمد : ايوا شاور البنت بعدا و رد عليا الخبار
سي حميد : يهديك الله الحاج واش غانتسناها حتى تقبل ، انا لي نحكم و هي ماعليها غاتنفد ..  حنا دبا خاصنا نتافقو غير على نهار ديال ضريب الصداق باش تدي مراتك
الحاج حمد : ههه زربان واخا اسيدي نهار لي يناسبك انا موجود و واجد
سي حميد : ايوا الله يكمل كلشي بيخير
كملو على الهدرة و هدرة تديهم و هدرة تجيبهم حتى قرب يضلام الحال و رجع سي حميد و هو فرحان علاش لا و هو قرب يضرب عصفورين بحجر واحد يتهنا من بنتو و يزوجها و فنفس الوقت يتناسب مع راجل بحال الحاج راجل لباس عليه غايستافد منو و غايدير لباس على ظهرو كان فرحان و مقاداه فرحة
في حين كانت ياسمين جالسة في غرفتها كاتسنا باها يجي باش تحط العشا حاسة راسها عيانة بغات غير ايمتا تنعس و فنفس الوقت تهرب دغيا لبيتها قبل ما يوقع ليها بحال لي وقع ليها آخر مرة مع محمد
دخل الأب و وغسل يديه و جلس حدا حكيمة ماقدرس يصبر و عاود ليها كلشي و فاش كيعاود كانت ياسمين جايا بالطاجين و فاش سمعات ديك الهدرة قلبها تقبط عليها ،حطات الطاجين ليهم وشافت في باها بعينين مدمعين هو شاف فيها و قال: وجدي راسك نهار السبت غاتضربي لكحل في البيض مع الحاج حمد . و مع هاد الكلمة تقبط قلب جوج الناس ياسمين لي معرفتش باش تتصرف و شنو و هي داكشي لي كانت خايفة منو وقع و محمد لي مع الدخلة مع سمع اش قال الأب تعصب حيت هو باغي ياسمين و باغي يتزوج بيها و كان ناوي يفاتحهم في الموضوع ولكن خاف من ردة فعلهم
محمد (شاف في سي حمد ) : كيفاش
سي حميد : كيف ما سمعتو (شاف في ياسمين ) : دابا سيري نتي غبري
ياسمين : با عفاك مابغيتش نتزوج
سي حميد: انا مكانتشاورش معاك انا كانآمرك .عطيت الكلمة للراجل و الراجل هو الكلمة سالينا لي عندي قلتو و دابا سيري غبري وجهك
حكيمة : يلاه سيري اش كاتسناي
مشات ياسمين و هي كاتبكي كيف غاتدير تفك راسها و هي عارفة باها مستحيل يتراجع يلاه غاتدخل لبيتها حتى حسات بشي حد شدها كان محمد لي دخلها لبيتها و سد ليها فمها و تكاها على الحيط .
ياسمين ( مخلوعة ) : خويا محمد اش كاتدير
محمد : انا ماشي خوك سمعتي آخر مرة تقولي خويا
ياسمين : طلق مني عفاك
محمد : كانبغيك أياسمين كانعشقك (قبلها في خدها و بقا كيستنشق في شعرها )
ياسمين : ( كاتبكي ) محمد عفاك طلق مني
محمد : الله على محمد شحال خرجات عسل من فمك ، ( كيتأمل وجهها لي حمار و حناكها لي تزنكو بالبكا و فمها لي حمار و عينيها المدمعين لي كي فتنوا )   دابا هاد الزين كامل باغي يديه داك الشارف و انا نبقا نشوف . نتي ديالي سمعتي ديالي  . كانبغيك فهميني أياسمين حسي بيا
ياسمين : لا نتا مكانبغينيش غير كاتتوهم ، هادا ماشي حب سمعتي ( دفعاتو)
محمد ( رجعا كيف كانت ) وشنو هادا ها فينما كانشوف هاد العينين كاندوب
ياسمين : هادا مرض ، طلق مني و الله حتى نغوت
محمد : (طلق منها و بعد ) غاندوي مع حميد و غانقول ليه بغيتك للزواج ، ماغانخلي حتى حد يديك من غيري سمعتي
ياسمين (كاتبكي ) انا ما بغيت حتى واحد فيكم بغيت غير نرتاح غير نحس براسي مرة بنادم وانا لي نختار معامن نكمل حياتي  براكة ماوتتحكموا فيا و تديروني بحال اللعبة وسطكم
محمد : صافي اش سكتي و تهدني انا غانخرج من بعد و ندويو
ياسمين : ماعندناش فاش ندويو ، صافي
خرج محمد وجلسات ياسمين على سريرها البالي و طلقات العنان لدموعها لي كانوا على سبة حتى سمعات حكيمة كاتعيط عليها ومشات جمعات الطبلة و غسلات الماعن وهي كاتحاول ماتفكر في والو و كاتدعي في خاطرها الله يدير ليها تاويل ديال الخير ...

 

" وُرُودٌ ذَابِلَة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن