"PART 11"

25 2 3
                                    

جلسها محمد فوق السرير و حاول يهدنها و يعرف مالها
محمد :ياسمين مالكي ؟ واش دار ليك شي واحد شي حاجة ؟؟
ياسمين (بدون رد ) غير كاتبكي
محمد : حط يده على راسها كي مسح على شعرها و قال : مالكي عوديليا ؟ ماتبقايش هاكا شنو واقع خوي عليا لي فقلبك 
شافها غير ماكاتزيد في البكا قربها ليه و عنقها و هو باقي كيمسح على شعرها بلطف
محمد : صافي مابغييش على خاطرك مهم غير حاولي تهدني عفاك
ياسمين عنقاتو حتا هي و زيرات عليه بقاو هاكاك مدة حتا تهدنات ياسمين و هزات راسها وقالت ليه : ممكن تخليني بوحدي ؟؟!
شاف فيها محمد بقلة حيلة وقال : واخا فاش تحسي براسك باغا تخوي قلبك انا كاين متنسايش

باسها فجبهتها و خرج و سد الباب اما هي ف بدات كاتبكي من جديد ماقدرتش تنسا داكشي لي شافت كيفاش يخليها بهاد السهولة ؟كيفاش داك الحب لي كان كيبين ليها مابقاش ؟ ولا عمرو اصلا بغاها ؟ علاش غدرها ؟ و حتا صاحبتها لي كانت بمثابة اختها غدراتها حتا هي ؟ علاش معندهاش الزهر ؟ علاش تاحد ماكيبيغيها ؟ بقات كاتبكي و كاتضرب فراسها .
بقات هاكاك في البيت اما حكيمة لاول مرةما تقول ليها والو خلاتها على راحتها و منوضتهاش تشقا و هادشي طبعا بالفضل ديال محمد لي قنع حكيمة باش تخليها و بطريقتو الخاصة خلاها تقتانع .
أصبحنا وأصبح الملك لله.
فاقت ياسمين وهي كاتحس براسها تقيل و عينيها حارقينها بسباب البكا لي بكات . قادات بلاصتها و خرجات غسلات لقات حكيمة في الكوزينة كاتقاد الفطور و عيطات ليها
حكيمة : اجي نتي لهنا اجي
ياسمين عرفات الصباح كيف غايدوز و عرفاتها عيطات ليها على تمارة و باش تخرج منها الوقت لي خلاتها ترتاح فيه البارح
ياسمين : صباح الخير .
حكيمة :صباح الزفت هادا لي صبحت على وجهك . سيري ديري داكشي لي مادرتيش البارح يلاه . البارح تاقيت فيك وجه الله مرة أخرى واخا تكوني كاتموتي غاتنوضي تديري شغالك فهمتي
ياسمين : واخا انا غاندير كلشي غير كوني هانيا مشات ياسمين خرجات الكوري فاش تنضفو و هي بلا فطور الشهية ماعندهاش وهي كاتضفو كل مرة كاتنزل دمعة من عينيها و فين ما كاتفكر لي وقع كاتبكي و ماتحسر على راسها و على حياتها
دارت كلشي في الدار حكات الدار و الماعن و لي لقاتها كاتديرها غير باش تنسا شوية لي طرا . سالات و مشات كيف العادة تعمر البوديزات و لأول مرة ماتكونش حاملة الطريق حيت كانت كاتمشي غير على قبل صاحبتها ولا على قبل عماد اما دابا مابقا عندها حد . شدات الصف كيف العادة حتا وصلات نوبتها و عمرات و رجعات بحالها .
بقات هاكا كل نهار نفس الروتين و نفس الحاجة و كل مرة الدموع نازلين ليها . اما محمد مابقاتش كانشوفو كان مشا للمدينة على قبل شي خدمة
دازت سيمانة على ياسمين بنفس الاحدات حتا جا النهار لي غايبدل مجرى الاحدات
كانت ياسمين ف الكوزينة كاتطيب العشا حتا سمعات باباها كيعيط ليها
حميد : ياسمين أجي لهنا بزربة
ياسمين : واخا ابا
مشات بالزربة باش مايغوتش عليها
حميد : غدا ان شاء الله غاتكاتبي مع الحاج حمد و و بعد غدا نديرو صدقة بيناتنا و سيري مع راجلك
ياسمين  (تصدمات نسات هاد الموضوع تماما ) با انا مابغاش نتزوج بواحد كبر منك
حميد : ماكانتشاورش معاك غاتزوجي هي غاتزوجي والى قالك راسك تديري شي فضيحة نقتلك و نشرب من دمك فهمتي يلاه غبري عليا أوجه الويل
مشات ياسمين و هي ماعارفة ماندير دايخة بالمعقول باقا ماقادراش تنسا الموضوع ديال عماد زادها بهاد الزواج من واحد ماكاتبغيهش و من الفوق شارف هارف ...

(عارفة راسي تعطلت باش نحط هاد البارت غير سمحو ليا 🤍)

" وُرُودٌ ذَابِلَة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن