BETWEEN A DIN |4|

41.8K 2.1K 466
                                    

Part |4|

published
5/3/2023

published 5/3/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

امتلئ الذَعر داخِلها وارتخت يدها حاملة المسدس جانبها،تصرُفها اثار جنونها،فإنها تجرأت وقتلت شخصًا بـكل بساطة!

ما وتّرها اكثر دلوف احدُ الرجال ركضًا متلهفين وراء صوت الطلقة،ارتست أعينهم المنفرجة على الجُثة امامها دون ردود فعل تُذكر.

مقدار صدمتهم لم يقل عنها نهائيًا بل إن شعورها بالخطر غلبها،ليست حزينة على الحارس بل تفكر بـردةُ فعل الوزير جيون.

هل سيصدقها؟،سيطردها من الجيش؟،سيقدمها للشرطة؟،ام سيعدِمُها اعادةً لحق الحارس الغير مُستحق؟!

غفلت هي عما يحدثُ حولها من ركض الرجال للحارس وحمله راكضين والبعض الآخر تقدم يأخذ السلاح رهبةً من بين يديها والأسوأ من جازفوا وأمسكوها من كلا ذراعيها كالمُجرِمة!

"إترُكوني!!"

اهدرت قوتها المتبقية بـمحاولة فاشِلة لـفكّ امساكهم المتشدد بها،بالتأكيد فِي موقِف كهذا لن يتركوها حُرة طليقة تقتل من حولها هكذا..!

"اتركُوني قلتُ لكم!"

حركت جسدها ناثِرة اياهم بـضعف وعادت لها الخيبة بالفشل،لردات فعلهم المقتصرة على امساكهم احدهم صرخ بوجهها بينما يتحركوا بها للأعلى حيثُ غرفتها

"إصْمُتِي يا قَاتِلة،اصمُتي!!"

"بالتأكيد لن يصمت الوزير على فِعلَتُكِ هـذه،إن تلقيتِ الاعدام فـتستحقِي!"

وصلوا لـغرفتها وما فهمته انهم سيسجنوها بالداخل حتى وصول الخبر للوزير،قوتها كانت خائرة لصدهم فـبكُل سهولة رموها داخِل الغرفة اخذين المفاتيح ليغلقوا،واخر ما زار اذانهم هي تصرخ

"لستُ المخطئة بل هو،افتحوا لي الباب!!"

ولا جوَابَ قد آتاها حتى ارتمت على الأرض ممسكة بُكائها،صعوبة الموقف لا يُعاتبها بُكاءً،هي تفِيضُ دمعًا الآن بمفردها.

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن