BETWEEN A DIN |5|

43.1K 2.1K 373
                                    

PART |5|

published
8/3/2023

published8/3/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

ضَاعت أنفاسي كَـما لم اعهِدها قبل حتى أقسمتُ انِي متبعثِرة اكثر من لحظة قتلي للحارس،اتخذت يدَهُ مضجعها على خَصرِي و لم يُجاهد الوزير بالإبتعَاد عني.

ان بحثت عن ما يمكن بي من مشاعر فوجدتُ بالمنتصف المتعه والرضا وكَما استشعرتُ فـعدم الموافقة كان ما يتضرعُ بـقلبي.

ان اترك ذاتي لرجُل لا علاقةَ لي به دون ردع كان اسوء ما يمكنني فعله بـحياتي،هزمتُ ضعفي و يدي التي ترتفع لكتفه اخذتها كـطريقةٍ لـدفعه بها.

توسطت افكـار ان لا فرصة لي معه بالكاد بسبب فرق العمر بيننا والذي اخذته مانعًا من الإنجذاب لـشخصيته الرجولية.

تفاجأتُ حين لم أجد صعوبة بإبعاده عني وبالطبع ترك نفسه لي لأفعل ما يحلو لي بدفعه او إبقائه كان الدافع وراء انجازي ردعه.

"سيدي الوَزير كيف تتجرأ وتسمحُ لذاتُكَ بـلمسِي؟!"

حينما استجمعتُ شتات ذاتي وحاولت عدم اظهار تخدري بافعاله السابقة نبست،ولأنني مندفعة لم اترك له فرصة للجواب بل رميتُ بـجميع حديثي له دفعة واحده.

"آتي لأشتكِ لتحَرُش إحدى الحُرَاسِ لي،فِـيفعلُ الوَزِير؟!،هل ترى أن ذلكَ معقولًا؟!"

اخذت عينه تدور انحاء وجهي الذي وللصدفة لنظراته علمت كم انا بالفعل متدهورة وثم ألفَظَ بـتسلُط

"إن حُرم فِعلًا على الحُراسِ فـإنه يُباح لـسيدهِم ايتُها الجُندية،ومِن ثُم أفجَهِلتِي استسلَامُك اسفل لمساتِي لبرهة؟"

تركت بيننا العديد من الخطوات تفاديًا لأي احتكاك قد يحصل فـيجعلتي خائرة امامه اكثر مما اُخفي

"لقَد أخذَتْكَ الجَلالة لـدرجة تخيُلكَ أني قد اخضعُ لك بينما داخلي لا يشعر إلا بالإشمئزاز من فعلك هذا يا سيد جيون!"

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن