BETWEEN A DIN |14|

42K 1.9K 873
                                    

PART |14|

🔖300 comments.

-الفصل القادم سيُحدث فور اكتمـال الشروط.

published
13/4/2023

published 13/4/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

رُبمـا كـان للـنسيانِ و التـنعُم بـبعضِ الراحة؟،ليـست انا لـي اسبِيرانزَا التـي قد تُقبِل على تقبـيل احدُهم ابدًا.

رأيتُ الفضـاء بـعقلِ سببًا فـاجهشتُ بمـا قد يمُدني ذنبًا،سـأندمُ على هذا بعد فواتِ الآوان و انتهاء هذا التواصل الفموي معه.

الوزير بـدورهِ وبعد إبداءه الدهشة قد لفّ ذراعهُ حول خصـري لـيحتويني اكثر،كفهُ راح يمسد خصري بـكل رِقة بينما اضحى هو المسيطر بـهذا الإلتحام.

صـرت الان وعلى عكسِ البداية انا مغمضةُ العين و مُحركةُ الفم،بادلنِي الوزيرُ بـلطف وتريث لا يتعجَل بالحركة.

وكأنهُ يعلم انِ سأنفُرُ منهُ حينما تنتهِي تلك اللحظة المريرة.

يبحثُ المرء عن ما ينقِذهُ من بؤرةٍ عميقة ينتظرهُ بآخرها هلـاك،وكـان الوزير هو الوسيلة الوحيدة للإنقاذ الآن.

شفتهُ تلتحم وتتراقص مع خاصتـي ببطئ بينما صرتُ شبه محاصرة منه،هو بارعٌ بـالتقبيل فـحينما تركتُ ذاتي له قد نزلَ علي بالعديد من المشاعر الاجنبية رفقة تلامس ثغرهِ بـثغري.

انفَكَ اغماضُ عيني حينما تباطئ الهواء دخول رئتاي فـبدأتُ بالضربِ على كتفُ الوزير لعلهُ يعتِقني لإلتقاط الاوكسوجين.

بالفعل ترَكَنـي مستنشقة ما فاتني وعينهُ لم تبادر وتترك عيني،ذات الأمر مع ذراعه الذي لازال يحتضن خصري بـتملك.

"ما بالُها المـاستـي مُستاءً،ماذا يحدُث؟"

صوتُهُ ولوهلةً كـان دافئ فـأحَنَ دواخلِ،هل سأخْسَرُ ذاتي وكبريائي وأبكِي امامهُ قهرًا؟

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن