BETWEEN A DIN |12|

40.6K 1.8K 452
                                    

PART |12|

published
7/4/2023

published 7/4/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

إرتَعَشت أوصالِي وتجمدت اطرافي وتمنيتُ لو لم أُباشِر بـهذه الفعلة المتهورة،يوم دخولِ الأول للغرفة قد حذَرني الوزير منها وأنبهني اني لو دخلتُ مجددًا ان اخرجَ سالمة!

"إلتفِـي لي اسبيرانزا"

صوتهُ طرب اذني وقلبـي وحتى عقلي،ارى ان لا مهرب من هذا ابدًا،اتخذتُ أنفاسي المسلوبة ثم باشرتُ بالألتفاف لهُ بإستسلام.

"سيدي"

لم استطع النطق بأكثر من هـذا،عقلـي مشوش!

"دلفتـي الموساييڤ مجددًا رانزا؟"

لا أعلم هل أركِز على الطلاسم التي يقولها تلك أم الورطة التي وقعت بها،بـكل تردد رفعتُ رأسي فـقابلتني عيناه المظلمتان

"الموساييڤ؟"

دون سابقِ انذار هو اخذَ خصـري بين يديه وقَربني لهُ فـإرتطم صدري بـصدرهِ الصلب،شعرتُ بـرعشة قوية لـمجرد التماسِ جسدي جسدهُ...خاصةً أن ملابسِ خفيفةً للغاية تسمحُ لـجسدي بالشعور بأنماله
الباردة.

"وهـذه الماسة ذو لون أحمر تتمَيز بـشَكْلِها الجـذاب و المُهيب وتعتبر ماسة الموساييف الأحمر أكبر ماسة حمراء فاخرة في العالم"

تعجَبتُ تعمُقهُ بـخصوص الألماس ومعرفتهُ العديد من الأنواع بـمميزاتهِ،يومًا قد شبَهنِي بـواحدةً سوداء والآن علمتُ لـما اسمـَاها بالموساييف تحديدًا.

زاد ضغطِهِ على خصري فـشعرتُ بـسحق صدري فوق صدرهِ وأغمضتُ عيني تألُمًا،صوتَهُ الأجش وصَلنِي مُلهِجًا

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن