BETWEEN A DIN |6|

42.4K 2K 610
                                    

PART |6|

published
10/3/2023

published 10/3/2023

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________

تعقَدت حاجبيها و اندفعت إلى الوراء تناسُبًا مع دلوفه للداخل وغلق الباب،وجدَته يتقَدم لها بـكل بطئ ونظَرات لم تُفارق سواء عينيها او جسدها المكشوف

"مـاذَا تَـفعل يا وزِير؟،هـل من اللباقة دخـول غُرفةُ فتاة دون الإستئذان؟!"

ظلتْ هي تعود للوراء وهو يسبِقُها بـهدوء،فَرق الطول بينهما جعل منهُ وكـعادته ينظُرُ لها بـطريقة تراها هي مُتكَبرة و مُرفقة بالمكر.

تعمد الوزير الصمت حتى وصل لما يسعى له وهو جعلها مُـحاصرة بين جسدهِ على الحائط،و دون إنفكاكٍ عن البصر ثُم نبس الوزير:

"إمرأةٌ بـجسدٍ حسّن كـهذا تستحِقُ التقْدِيس لاسيما ومن الوزير ذاته،أفـلا توافقِيني الرأي؟"

دغدغة لاطفت معدتي تلقائيًا بسبب حديثه الذي اثار رغباتِ الانوثية للغاية،هو بـشكلٍ او بآخر يروق رغباتي ولكن ينافي شخصيتي طباعًا.

كنت على شُرفةِ الرد ولكن يده التي ترعرعت بين طيات فخذي العاري اوقفت ذهني عن التكفير بالكامل،قربه مني جعل من صدره يلامِس رأسي ولإخفاضي رأسي لـيده التي تعبث بفخذي صار شعري عليه.

"البارحه تحدَثْنا بـهذا يا سيدي الوَزير،أستُعاوِد فعلتك تلك مره ثانية؟"

حاولت الحفاظ على ثبات صوتي،يده التي كانت تقرِص فخذي بطفافية جعلت منِي أإن بـخفة وسط حديثي.

ثُباته كان ينقلب عليٰ عكسًا فعجزتُ رفع عيني لتقابل خاصته،هو تعاهد معِي على عدم لمسه لي دون موافقتي والآن هو ينافي كل ذلك،رسالته التي اوصلها لي دبّت الإستفسار بي حينما نبس:

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن