BETWEEN A DIN |31|

37.2K 1.6K 936
                                    

PART |31|

published
30/5/2023

________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________

هـي تُمسك فحـص الحمل بين يديهـا،تخافُ إنزال بصرها عليه فـيقابلها ما لا تُحب..هي حتى لا تدري ماذا ستحب وماذا ستكره.

هل وجود طفلًا مِن من أحبت داخل رحمها جيد؟،أم هـي ليست مستعدة لـتكون أُمًا بـهذه السرعة و المفاجأة؟

قوةُ قلقها وخوفها مما بين يديها جعلت من الدموع تنفر من عينيها،تشعر ان مجرد إبصارها للـنتائج ستكون نقلة شاملة بحياتها ان أضحت حاملًا.

إن كانت حقًا حامل،هل ستركض لحبيبها وتخبره بسعادة ام ستعلن هذا عليهِ بفـتور؟،الأفكار متراكمة داخل عقلها بطريقة جعلت من دقاتِ قلبها تصل لـأذنها.

قررت العدّ للثلاثة وستنزل بصرها ناحية فاحص الحمل الذي يظهر النتائج،إتخذت نفسًا عميقًا تستعيد بعضًا من رشدها وباشرت بالعدْ.

"واحد"

"اثنان"

"ثلاثة"

وبالفعل كان بصرها ساقطًا على النتائج بـرعشة قلب وخوفُ روح.

__

دَاخل صالةِ الجلوس بـالقصر هي جالسة ،تلعبُ بـأصابعها منتظرة جيون حتى يعود بعدما اتصلت به و بشّرها بعودته في طريقه الآن.

تضرب بقدمها الأرض وعينيها على حافةِ انزال الدموع،لا تعرف هل تحزن ام تسعد مما قابلها في نتائج الحمل.

هو سيأتي وهي ستخبره كل شئ،من مسؤوليتها إعلامه هذا،فـكونه شريكًا لها في كل شئ يتوجب عليها اخباره.

إستمعت الى صوتُ السيارة بالخارج وتبعَ هذا صوت أقدامه يدخل الى القصر،فتح الباب ودخل يبحث بعينيه عنها حتى رآها جالسة بشرود على الأريكة تضع كفيها بـتوتر داخل بعضهما.

تقدمَ ناحيتها يـخفف ضغط ربطةُ عنقه.

"اسبِيرانزَا،عزيزتـي ما بكِ؟"

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن