BETWEEN A DIN |33|

34.9K 1.5K 702
                                    

PART |33|

published
8/6/2023

_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________

كل شئ في ذاكرتي قد عاد،كل شئ تعيس أرهق قلبـي لامسني مرة اخرى.

الإنكسار وسببه زاروني فأخذت عيني ترمشِ دون توقف،لا اريد الضعف..لا اريد،اكرهه.

"اسبِيرانزَا،إبنتـي!"

تزلزلتُ وتبقرتُ أمامها بـسرٍ،انا أموتُ امامها ببطئ.

أمي،سبب تعاستي ووحدتي وألمـي وتعبي النفسي و الجسدي،من ظلمتـي عوضًا عن الجميع بدال المرة ألف،هي ظلامـي.

ألجمتُ لساني بنفسي،تذكرتُ خوفي من الكلام امامها،كل حرف يخرج كنتُ أعاقب عليه حتى ولو لم أخطئ.

شددتُ ذاتـي وتنفستُ بعمق محاولة تخطيها،ابتعدتُ عنها راكضة ناحية سيارتنا ولكنها بيدها النجستين بدمـي منذُ الصغر قد كبلتنـي.

"إنتظـري!،هل لكِ الحق في تخطـي والدتكِ هكذا؟!"

تقربتُ لذاتي وإحتضنتها خوفًا منكِ،تباعدتُ الحبِ دهشةً ولاقيتُ التعب برهةً وبرهةً،تورايتِ وراء جسدي رهبةً ورهبةً.

انا محطمة منها،وكاملة منهُ.

"إترُكـيني...أرجوكِ!"

توالت ذكرياتـي بذهني وتذكرتُ ذاتـي امامها خائفة،كما انا سابقًا هي انا الآن،وفقط امامها.

"كما انتِ منذُ الصغر اسبِيرانزَا"

كان كلامها فاجعة علي،تحطيم وتكسير داخلـي.

حاولتُ ابعاد ذراعي من يديها ولكني خائرة للغاية،انا خائفة منها.

"إتركيني أتوسلُ لكِ"

خائفة منها،ربما ستضربني؟،سترميني بكلامٍ قد يُكسر الحجر من قسواته أو ربما سـتبتعد عني عندما احتاجها؟

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐀 𝐃𝐈𝐍.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن