استيقظت ألارا ، على أشعة الشمس ، و بعدها دخلت لأستحم ، و سأجهز نفسي للذهاب لأبي ؛ لكي أراه لأني أشتقت له .
أخبرت أسيا أني ذاهبة ، ودعتها و ذهبت .
وصلت ... و حينما رأيت أبي ، ركضت له ، و حضنته بكل قوتي ، و لكن في نفس اللحظة ، دخلت تلك السيارة (كان نوعها BMW) و خرج منها ذاك ، كان طويل القامة ، و ضخم ، أعجبت به بحق ، لكني لن أخبر والدي ، لكن ما أنصدمت منه ، أنه تقدم منا ، و عرفت أنه آدم .آدم : من هذه
أبي : أنها أبنتي ، أتت لتراني قليلا ، و ستذهب الآن أنا اسف سيدي .
آدم : ما أسمك ؟
ألاريا : ألاريا
آدم : أتبعيني يا صغيرة
مسكني أبي من يدي ، و سحبني خلفه
أبي : أرجوك سيدي بنتي صغيرة أجعلها تذهب بأمان
آدم : أنت تعلم أني لا أعيد كلامي و انت أنتظرك
بالداخل (ببرود)أبي : أذهبي صغيرتي ، حاولي أن لا يلمسك ... انا أعتذر ، لا يمكنني الدفاع عنك أمامه .
ألاريا : لا تقلق أبي
دخلت على القصر و كنت أبحث عن ذاك الذي طلب قدومي .
الخادمة : سيدي ينتظرك في غرفة الصالة ، أتبعيني .
اتبعتها ، ثم رأيته يستنشق سم سيجارته ، و عندما رأني كان أيضا يتحدث في الهاتف ، أقفل الهاتف ثم أشار لي بالجلوس .
آدم : كم عمرك يا جميلة
ألاريا : 16
آدم : اهااا دائما تأتي إلى اباكي ؟
ألاريا : لا عادة أبي يأتي لي
آدم : تسكنين لوحدك ؟
ألاريا : لا أسكن مع صديقتي
آدم : سأتركك تذهبين ، الآن لكن في المرة القادمة ، سأجعلك ملكي ، ولكي عقاب على ملابسك يا صغيرة .
ألاريا : انا أسفة يا سيدي لكن انا لست ملكا لأحد ...
استقام بسرعة ، و مسكني من يدي ، و شدني له ، و بدأ يعصر على يدي بقوة ، و بدأت أصدر تؤههات من الألم .
آدم : صغيرتي انا سريع الغضب ، ولا أنصحك أن تري غضبي .
ألاريا : أن نت تؤ ؤلم مني ، أتركني .
تركني ... خرجت و انا أركض ، و أبكي لم يكن أبي ، موجودا أمام البيت ، فقمت بذهاب للبيت .
وصلت و انا أبكي ، رأتني أسيا .أسيا : ما بك ؟
ألاريا : (حكت لها ما حصل)
أسيا : ما رأيك أن نذهب للملهى قليلا ، ستغيرين نفسيتك
ألاريا : حسنا
ملابس ألاريا
ملابس أسيا
دخلنا إلى الملهى ، و جلسنا ، لم نطلب أي شيء ، لكن جرتني أسيا ، لنرقص ...
《عند آدم》
ما بالي ، لماذا ناديتها ، و سألتها عن حياتها ، اههه لقد جننت يا آدم ، لكن قلبي يريدها ، و عقلي يريدها ، و انا سأرد عليهم ، و سأخذها لي وحدي .
سأرن على جودت و أخبره لنذهب للملهى قليلا .آدم : ألوو
جودت : ألو
آدم : فلنذهب للملهى ، و أتوقع أني وقعت في الحب
جودت : هل أنت آدم ؟؟ أنت لم تنظر نظرة حتى على أي فتاة ، الآن هيا إلى الملهى ، قبل أن تغير رأيك
ذهبنا للملهى دخلنا ، و جلسنا ، و طلبنا ، أخذت أنظر إلى قاعة الرقص ، حتى ...
***
***
***
*يتبع ...*