استيقظت بألم ، لم يكن بجانبي ، تنهدت براحة ، و أستقمت بألم ، و انا أستند على كل شيء حولي ، ذهبت للحمام ، و استحممت ، بعدها حاولت إخفاء العلامات التي تملئ جسدي ، و بعدها لبست ملابسي ، كنت على وشك الخروج من الغرفة ، لكن الباب مغلق ، حاولت ضبط أعصابي ، مسكت هاتفي ، و رننت على أسيا
أسيا : ألاريا لماذا رننتي علي ؟ انا في غرفتي تعالي
ألاريا : هذا الموضوع ، آدم أقفل علي الباب
أسيا : ماذا ؟ لقد خرج هو و جودت و جاكسون ، ليمشوا قليلا
ألاريا : اللعنة
لم أكمل كلامي ، سمعت صوت الباب و هو يفتح ، ودعت أسيا بسرعة ، و دخل
آدم : من متى و انت مستيقظة ؟
ألاريا : و لماذا تهتم ؟
آدم : ألاريا تأدبي ، علينا الذهاب لمعرض ، جهزي نفسك
ألاريا : حسنا
ذهبت نحوة الخزانة ، طلت ملابس ، و بدلت ملابسي
خرجت من الحمام ، أقترب آدم مني ، و شبك ايدينا سويا ، لكني أبعدت بدي ، نظر لي بحدة
آدم : ألاريا لا تعاندي (بحدة)
شبك يدانا غصبا عني ، و نزلنا كانت أسيا بجانب جودت
أسيا : صباح الخير
ألاريا : صباح الخير (ببرود)
أسيا : ألاريا هل أنت بخير ؟
ألاريا : نعم نعم انا بخير (بابتسامة مصتنعة)
آدم : هيا لنذهب كي لا نتأخر
ركبت مع آدم ، و ركبت أسيا مع جودت ، و توجهنا نحوة المكان المطلوب ، نزلت قبل آدم بسرعة ، و دخلت مع أسيا ، رفع الجميع أنظاره لكلانا ، و لكن لم يدم هذا طويلا ، فآدم و جودت دخلا بالفعل ، ذهبت لأنظر للوحات ، كان آدم مع جودت في قسم ، و أسيا تنظر لقسم أخر ، و انا لقسم أخر ، حتى رأيت شاب يقترب