تسللت اشعة الشمس ، تعمقت باحضان النائم بجانبي اكثر ، فتحت عيناي ، زحت رأسي للخلف ، لكني حتما عالقة بين قبضته ، فتح عينيه الأخر بإنزعاج
آدم : صباح الخير زوجتي
ألاريا : صباح الخير زوجي
آدم : تحسنتي ؟
ألاريا : نعم ، لكن اسفلي لازال يؤلمني قليلا
حررني من قبضتيه ، استقمت ، لأحس بألم أسفلي ، جلست على السرير مرة أخرى ، استقام آدم ، و مسك يدي ، ساعدني على المشي ، بعد محاولات ، مشيت لكن بعرج ، استحممت ، و بدلت ملابسي
ذهبت و استلقيت على السرير ، ليصلني إشعار
"اشتقت لكي ♡"
اللعنة ... هذا ليس رقم آدم ، مسكت الهاتف لأرد
*من أنت ؟*
*نسيتيني بهذه السرعة*
*اهكذا تفعل الفتاة بعشيقها عندما تتزوج**أنت كاذب*
*انا لم أعشق أحدا بحياتي فقط آدم**نسيتي اغتاصبه لك*
*لا شأن لك*
*إن رأيت رسالة منك على هاتفي سأخبر آدم و سأراك في القبو وقتها**أتريدين رأيت حالة آدم الآن ؟*
*ماذا ؟*
*آدم مسجون لدي الآن صغيرتي و لن يخرج ابدا*
*صورة لآدم و هو مكبل و الكمات تملئ وجهه**ما الذي تريده لطلق سراحه*
*أنتِ*
*أعدك أني سأعرف من أنت و أقطع إربا*
أقفلت الهاتف ، و خرجت من الغرفة مسرعة متناسية ألمي أيضا ، رأيت مايكل يجلس بهدوء ، ذهبت له بسرعة ، نظر لي بصدمة ، كنت واففة بقوة ، لكن عند فتحي لهاتفي ، بدأت أرجف ، فرأيت الصورة مرة أخرى ، لففت الهاتف لمايكل ، استقام بصدمة ، سحب الهاتف من يدي