تسريع أحداث
كان آدم قد سمح لألاريا أن تمشي بحريتها ، كانت تمشي ، و فجأة حاصرتها مجموعة من السيارات سوداء اللون ، نزل منها رجال مسلحين ، و لكن نزل واحد ، قد رأيته من قبل ، انه رفاييلو ، تقدم مني و خدرني ، و انا تحت صدمتي ، حملني ، و وضعني في الكرسي الخلفي ، و انطلق ، بينما كان آدم عائد للمنزل ، ليرى مجموعة السيارات هذه ، شك لكنه عندما لم يجدني جن جنونه ، لكنهم هربوا بي بالفعل ...
استيقظت رأيت رفاييلو يقود ، و السرعة عالية ، لم يكن هناك أي سيارات في الشارع فقط سيارته ، قمت بسرعة ، و خلعت وشاحي ، و وضعته على رقبة رفاييلو ، بقوة ، و انا أشد الوشاء لخف الكرسي ، و هو أغمي غليه ، رميته في الكرسي الخليفي ، و بدأت في القيادة لكن لا أعرف أين انا ، نزلت من السيارة ، أخذت حجر ، و كسرت الزجاج الأمامي ، و نفست عجلات السيارة الأربعة ، و بدأت بالركض بعيدا عنه ، وصلت لكوخ صغير بعيد جدا عن نقطة البداية ، رننت الجرس ، فتح لي عجوز
العجوز : مرحبا يا بنتي ما بك لماذا وجهك شاحب ؟
ألاريا : هل يمكنني البقاء عندك لوقت قصير أرجوك
العجوز : بطبع تفضلي
دخلت ، و دلني العجوز الطيب على غرفة نوم فارغة ، استلقيت عليها ، و هجت في البكاء ، هدأت قليلا ، خرجت رأيت العجوز يجهز لنا الغذاء
العجوز : هل يمكنكي اخباري ما بك ؟
ألاريا : كان سيخطفني ، لكني خنقته حتى فقد الوعي ، كسرت زجاج سيارته ، و نفست أعجال سيارته ، و كسرت هاتفه ، حتى يصعب عليه الوصول إلي و بدأت بركض حتى وصلت لهنا ، هل يوجد هاتف لديك
العجوز : لم يعد لرجال اليوم قلوب يا بنيتي ، نعم لدي
ألاريا : هل يمكنني استخدامه
العجوز : بالطبع
أعطاني هاتفه ، رننت على هاتف آدم ، لكنه مغلق ، رننت على جودت ، مغلق أيضا ، رننت على أسيا ، مغلق ، ذهبت للعجوز و انا محبطة
ألاريا : هواتفهم مغلقة
العجوز : يمكنني مساعدتك بالبحث عن عمل و بدأ حياة جديدة
تسريع أحداث
أصبحت ألاريا تسكن عند ذاك العجوز ، و أصبحت تعامله كجدها ، و أصبحت سكرتيرة في شركة معروفة في تلك المدينة ، و كل ليلة تحاول الوصول لآدم أو جودت أو أسيا لكنها لم تقدر على الوصول لهم .
كان آدم في أسوء حالته ، لا يعمل ، ولا يأكل ، ولا ينام .
عادت في يوم ألاريا للمنزل