أكير

الماضي

عائلة لامبرت ، من العائلات العريقة التي تواجدت منذ نشأت الامبراطورية ، و أحد تفرعات العائلة المالكة المؤسسة ،.
رغم أنها ليست منافسا للعائلات الثلاث ،
إلا أنها تعتبر قوة تجارية لا يمكن تجاهلها،

لم تكن هكذا في السابق

من جيل إلى جيل ، توارث أفرادها الحنكة التجارية ،والمهارة العالية لاقتناص الفرص والصفقات الرابحة...

................«ولكن»...........

إفتقارهم للسحر جعلهم متخلفين عن العالم ،وموهبتهم بلا فائدة ،

سخر كل سيد تولى رئاسة العائلة ما يستطيع ليورث أبناءه القوة ، أحجار المانا ، صيد الوحوش النادرة ، استغلال أطفال العامة الذين ولدوا بقوة سحرية هائلة
أنفقوا أموال طائلة لتحقيق رغبتهم الوحيدة

كل هذه الجهود كللت بالنجاح ، نسل عائلة لامبرت ولد بقوة سحرية هائلة ،
اسسثمرت في دعم تجارتهم, التي تطورت فيما بعد إلى إنتاج الأدوات السحرية المتعددة ، وبناء مراكز التنقل ،
بهذا أصبحوا إحدى ركائز الامبراطورية ، وامتد نفوذهم إلى ما وراء الحدود، واستمر الازدهار لعقود

لم يعتقدوا ولو للحظة غان عقدتهم التي تخلصوا منها ستصبح لعنة تطاردهم مرة اخرى...

ولدت كلوديا الابنة الثانية لعائلة لامبرت ...بدون قوة سحرية...

إنها والدتي

الخوف من ضياع الجهود ،الخوف من العودة إلى السابق...

كل هذا سبب صدمة كبيرة لهم .

تم نبذها واعتبارها عارا على العائلة ،
جمالها ومواهبها لم تشفع لها ، فرغم كل شيء فهي "الطفلة الملعونة"

كلوديا التي حاولت أن تبرهن لعائلتها انها ليست عائقا ،بدأت فكرة الاستسلام تغزو عقلها.

-"هل يجب ان اتقبل مصيري و أموت ، ماكان يجب أن أولد ".

إلى أن جاء منقذها ، وبجملة واحدة غير حياتها تماما

-"سوف اتخذك زوجة لي"

كان أمرا يصعب تصديقه
لماذا يختار شخص ناجح وقوي مثله أن يتزوج بعالة بدون سحر مثلها.

لكن كلوديا لم تردد وقبلت بالعرض مباشرة

-"نعم اقبل "

انتشرت الأخبار في كل مكان وتم ترديد القصة على كل لسان ، قصة حب بين أنبل رجل و إمرأة ملعونة لم تؤثر عليها الفروقات ولا نظرة المجتمع الراقي .

اعتبرت كلوديا كأكثر إمرأة محظوظة في الإمبراطورية

إنها قصة مشهورة ، لاتنفك الخادمات تتحدث عنها ،يتم التذكير بها عند وصول خدم جدد الى القصر.

لكن وراء هذه القصة الرومانسية ، يوجد أمر لا يستطيع أحد أن يكتشفه ، نظرت إلى العلاقة بين والدي ووالدتي كانت غريبة جدا .