مجرد بواب!

12 2 0
                                    



فتاة صغيرة بشعر أشقر عسلي وعيون خضراء ، تشبه الدمى كثيرا ، كانت واقفة أمامي، و ذراعيها متشابكة، يعلو وجهها الغضب وبصوت غاضب قالت:

-"مالذي تفعله هنا؟".

-"مالذي تقصدينه؟".

-"لماذا أنت مختبأ في هذه البقعة العمياء؟ ، لابد أنك تخطط لشئ ما".

هذه الفتاة لديها خيال واسع ،رغم أن ما قالته صحيح ،لكن ليس هناك أي داع لمناقشتها.

نهضت من مكاني وهممت  بالمغادرة ،متجاهلا أمرها ، ويال الصدفة طفلان آخران وقفا في وجهي وبدآ بإستجوابي.

سأل الأول الذي يبدو هادئا :

-"من تكون؟".

بينما الآخر الذي يبدو وقحا وعنيدا ،لم ينتظر حتى سماع إجابتي وسأل سؤالا آخر:

-"لماذا اتيت برفقة القادة؟".

مهلا لحظة ... أليس هؤلاء هم الأطفال الذين كانوا ينظرون إلي بغضب عند مجيئنا
إنهم مهووسون بالمرتزقة، لا عجب بأنهم شعروا بالغيرة .

ههه لطيف

-"من الوقاحة أن تضحك هكذا دون أن تجيب عن السؤال".

قال الطفل الهادىء.

-"بل من الوقاحة سؤال الآخرين ،دون التعريف عن أنفسكم أولاً".

عض شفتيه وصمت ، لقد أدرك أنه المخطىء .

-"أنا أدعى إيثان وهذا يدعى تايرون أما الفتاة التي وجدتك تدعى صوفي".

-"سررت بالتعرف إليكم أنا أدعى ريدن".

صرخ تايرون غاضبا على إيثان :

-"هل تظن بأنك القائد حتى تعرف بنا ؟".

بينما أكملت صوفي:

-"أنا اتفق مع تايرون، نحن قادران على التعريف بأنفسنا".

وهاقد دخل هؤلاء الثلاثة في شجار.

رغم كونهم أطفالا ، إلا أن هذا لا ينفي امتلاكهم لبعض الموهبة ، تلك الفتاة لديها المهارة ، استطاعت إيجاده في ذلك المكان المخفي ، أما الفتى إيثان فهو ذكي وحكيم ولديه مبادئ أما الاخر فرغم عناده إلا أن المانا لديه قوية وهائجة.

لكنهم يبقون أطفالا ،هذا لا يهمني سأغادر قبل أن يلاحظوا...

  لاحظ إيثان هروبي و أوقفني:

-"توقف لا تغادر لم تجب على أسئلتنا بعد".

إنهم حقا مثابرون ، حسنا لنرى ماهي أسئلتهم

-"هيا اسألوا".

تقدم ايثان ليسأل بينما سكت الآخران ، هم يدركون مواقعهم جيد.

-"من تكون؟".

-"أنا مجرد طفل عادي التقيت بالقادة في مهمتهم ورافقتهم".

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 08, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

 أكيرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant