عندما تخيب الظنون

البارات واحد وعشرون

عندما تخيب الظنون

البارات (21)

للكاتبة نور عصام

عمر: جوري اسف ؏ اللي صار بس انجبرت احجي هيج والله اعتذر

بعدني م حاجية شي وفرزني صوت حسن من صاح

حسن: عفية جوري هسه عرفت ليش تريدين نكون اصدقاء وبس طلعتي تحبين صديقي وتلعبين ؏ الحبلين ليش م كلتيلي عندج حبيب شنو تضحكين علية انتي شنو طفل كدامج

عمر: حسن هاي شبيك شسالفه والله م بيني وبينها اي شي كل هذا حجيناه لان ام شهد اجت هية شهد اللي حجته واني حجيت هيج بس حتى امها م تعاقبها وجوري اقسم بالله م اعرفها ولا حاجي وياها قبل

حسن: ههه تريدون تقنعوني م تعرفون بعض وانت عمر تغدر بيه عمر ليش بله هاي م صار يومين من عرفتها انت شبيك صديقي صديق الطفوله هيج تخدعني تغدر بيه

رهف: انت شكاعد تحجي شنو يغدرون بيك كل اللي صار سببه شهد وهية اللي اتصلت ؏ جوري وكلتلها تعالو نقرا وبس وصلنه البيتهم طلعت وجابتني هنا حتى م نعرف راح تلتقي بحبيبها وانت جاي ونحجي وتصيح ؏ جوري وخدعوك وغدروك شهل الحجي استحي ؏ نفسك شوية

بقت سكاته وم اعرف شنو احجي ولا شنو اتصرف احس اكو نار بصدري گلبي احترك ودموعي مثل الجمر ؏ خدي حسن وعمر منتظريني احجي ورهف اتوسل بيه حتى احجي وادافع عن نفسي م اعرف شنو صار وليش هل السكوت بالي مو يمهم رحت بعالم ثاني اسمع شنو يحجون بس م مركزه ؏ شي م افهم كلمة من الحجووو حسيت جفني ثكل وعيوني وحدها تغمض وكعت اسمع يحجون وياي ويصيحون واسمع رهف تبجي بس م اكدر افتح عيني م اشوف شي غير الضلام شوية وحتى اصواتهم أختفت وره فتره فتحت عيني م اعرف شكد بقيت مغمضة ساعه او كم دقيقة فتحت عيني شفت حسن كاعد يمي ورهف مخليتني بحظنها وعمر ذب عليه مي

رهف: جوري حبيبتي تسمعيني احجي شي

جوري: اريد مي

عمر: تفضلي جوري اشربي

اخذته رهف وشربتني وغسلت وجهي وتذكرت بابا كلي قبل ال 4:30 ارجع

جوري: رهف بيش الساعة هسة

رهف: ب 4:5

جوري: لازم ارجع للبيت خلي نروح

عمر: خلي اخذج للمظمد اكو هنا واحد قريب بس يقيس الضغط خاف عندج هبوط

حسن: هه حقك هيج تخاف عليها هاي جوري مو اي وحده

عمر: حسن رحمة الوالديك اسكت كافي شوف البنية وكعت من طولها خلي عندك شوية احساس

رهف: هو لو عنده احساس م جان يحجي هيج وتهمكم بالغدر والخيانة بس م عندة حساس ابد

جوري: رهف كافي سدي الموضوع اني وانتي وشهد وعمر كلهم يعرفون اني شنو اللي صار ‎وتعرفون كلش زين اذا الصار صـدُك او كذب حسن سمع اللي يريد هو يسمعه وفسرة براحتة وصدك بي وشكد م حاولنه نحجي ونقنعه م راح يقتنع لان مخلي باله انو احنه غدرنه بي ومقتنع بهذا كلامة