part 24
بعد ساعات أستيقظت إيفا بتعب وإلم في جسدها لتنظر بأتجاه السرير لكنها وجدتهه فارغاً وقفت في مكانها بصدمة وهي تبلع ريقها بينما تنظر إلى السرير سمعت صوت باب المرحاض ينفتح لتنظر إليه بحماس تراقب وتنتظر ليظهر من خلف الباب وها هي حتى ثواني ليظهر دايمن بحالته التي أشتاقت لها وليخرج وهو عاري الصدر بينما يقوم بأرتداء قميصه..
شعرت بنبض قلبها يتسارع وبشدة حينما رأته قلبها كاد ينفجر من مكانه،ليرفع رأسه حينما شعره بوجودها لينظر إليها وليشعر بأن روحه عادت من جديد أشتاق لها وبشدة ملامحها وأبتسامتها يستطيع رؤيه الشوق في عينيها..
بينما هو ينظر إليها هي لم تنتظر لتركض ناحيته وترتمي في أحضانه وهي تغرس رأسها في صدره بشدة وهي تشعر به مجدداً وتغمض عينيها وتستعيد ذالك الشعور بالأمان مجدداً...
بينما هو شعر بجسده يحترق شوقاً إليها رفعت رأسها للأعلى لتقوم بالتحدث لكن قاطعها بتقبيل شفتيها لتنصدم لثواني بينما هو يقوم بتقبيلها بعمق وهي تشعر بدقات قلبها تتزايد وهو يلتهم شفتيها بشوق ليظلو هكذا لدقائق ثم يقوم بالابتعاد عنها لجعلها تأخذ نفساً وإلا أنه لن يقوم بتركها ولو للحظة...نزلت دموعها وهي تنظر له لتتحدث...
إيفا:لقد خفت كثيراً من إلا تستيقظ...
قام بمسح دموعها بأصابعه فقام بضمها لصدره و يقوم بالتمسيد على شعرها...
دايمن:لا تخافي لايمكنني الذهاب و ترك أميرتي لوحدها..
قامت بالابتسامة لكلامه لتمر دقائق بعدها ذهبوا للسرير تمدد بجانبها ليقوم بأحتضانها من الخلف بلف ذراعيه حول خصرها ليدفعها نحوه ويضمها بقوة ويدفن وجهه في عنقها بين خصلات شعرها فتشعر بأنفاسه تضرب في عنقها لتشعر بالسعادة بداخلها لتغمض عينيها مستشعرة بالأمان والاطمئنان أمنيتها تحققت ها هو بجانبها ويحتضنها لتتحدث بداخلها...
إيفا:شكراً لكي يا أمي...
في الصباح فتح دايمن عينيه ليقابل وجهها وهي نائمة أمامه ليقترب بأصابعه ويتحسس وجهها ببطئ وحنان وهو بتأمل ملامحها..
يتذكر عندما رأها لأول مرة وكم شعره بقلبه يرفرف من أجلها..يتذكر حينما أخذ عهداً على نفسه ب إلا يتركها وإلا يبتعد عنها ولكن الآن الأمور تأخذ مسار أخر..
لايعلم أهي بالفعل تحبه أم لا لكن مايعلمه الآن ستكون في خطر وهي بجانبه..تعرضت للخطر مرتين وفقدت حياتها ولكن لحسن الحظ قد عادت مجدداً..لا يعلم ماقد يحدث لها مرة أخرى..
كان يفكر في كل ذالك وهو يحاول اقناع نفسه بأنه مايفعله ليس خاطئ..وأنها ستكون بأمان أكثر حينما تذهب إلى بلدتها..يعلم بأنها رفيقته لكنه سيحاول أنها الأمر...وقلبه يتحطم في كل خطوة يتخذها لانهاء هذا... لكن ليس أمامه خيار آخر
أنت تقرأ
قلب مستذئب
Werewolfتبدأ علاقة بين فتاة ذات الثامن عشر عاماً تعيش مع والدتها في السويد تعيش حياة الرفاهية وحلمها الطفولي تصبح رسامة وإن نشاء القدر ليغير خططهما وليقع شاب ذات ال 28 عاماً بحب رفيقته فماذا سيحدث عندما يجمعهم القدر وتعلم إنه....