Part 14
في سوق المدينة...
تتمشى جيني و رفيقتها في السوق قالت صديقة جيني لها بتساؤل "ولماذا هكذا هو قريب منها، ألم تعلمي إلى الآن"
ردت عليها بزمجرة والتفتت لها "لا أعلم هذه الحقيرة الصغيرة تظن ان ببرائتها المزيفة قد تخدع الألفا"
شردت صديقتها بتفكيرها فدفعتها لتوقظها من شرودها فقالت وهي تنظر لها على أمل معرفة ما بها"ههيي ماذا بك؟ إلى أين شردتي"
فزت بسبب دفعها فقالت لها بصدمة"هل ممكن ان تكون هذه الصغيرة هي..... و... "بدأت تتلعثم بكلامها وهذا مااغضب جيني اكثر
" هل تقولين لي عن ماذا تتحدثين مع نفسك" قلبت عيناها بعدم الاهتمام ومشت
فأوقفتها بقول لها بخوف"هل ممكن ان تكون هي اللونا...و... "
تجمدت بمكانها لاتعلم ماذا تفعل فهي تعلم إذا وجد الألفا اللونا خاصته فهو لايكون لها بعد الآن التفتت لها وهي زمجرة بصوت عالي "ماذا تقولين ..؟"
دفعتها على الحائط ويديها على رقبتها تحاول خنقها بسبب غضبها الشديد "قولي من أين تعلمين بذلك؟"
ردت الفتاة بخوف وهي ترتجف وتحاول فك يديها"لا أعلم شيء فقط تنبأت أقسم لك"
فتركتها وبدأت تسعل وتسحب الهواء بقوة فردت عليها"إذا كان كلامك صحيح فعليه التأكد منه "
"وهل تعلمين شيء لقد عرفت أنها لاتعلم شيء عنا جميعا وحتى عائلتها وان اليوم هو عيد ميلادها الثامن عشر لقد سمعت زوجة والدها لورا في السوق تتحدث مع لوكريسيا رفيقتها للتخطيط له " قالت لها وهي تضحك
فبادلتها الضحك بضحكه شريرة "أذن سنذهب اليوم ونفاجئها بشيء ستحبه كثيراً"
ضحكا الاثنتان وهما يخططان ل ليلة اليوم...
في الجهة الثانية__
دايمن:زمجرت بصوت مسموع وتمسكت بطرف مكتبي،غطيت عيني بيدي اليمنى...
"دايمن اليوم تكمل رفيقتنا الثامن عشر وأنت تعرف مايعنيه هذا "تذمر بيلو داخل رأسي..
جسدي كله يصرخ بأسم إيفا ويطالب بها لكني أقاوم
وأن أتبعت ذئبي فسأدمر فرصتي لاخبار إيفا الحقيقة عنا دون أخافتها..." هههييي دايمن"صوت جاك القلق أتى من خلفي، شعرت بيده على كتفي اليمنى وأدارني نحوه...
"لقد عدت أخبرني، هل هناك من تطورات" قمت حضنته مطبطب على ظهره
"أنهم يبحثون إلى الآن لايوجد لهم أثرا لكن لاتخاف سنمسكهم وأن سبب عودتي تعلم بشأن والدتي" رد عليه بأطمئنان
عدت جلست على كرسي متعباً جداً صاح بي لأقلب عيناي حنقاً"يا إلهي دايمن حالك مثير للشفقة! "
أنت تقرأ
قلب مستذئب
Manusia Serigalaتبدأ علاقة بين فتاة ذات الثامن عشر عاماً تعيش مع والدتها في السويد تعيش حياة الرفاهية وحلمها الطفولي تصبح رسامة وإن نشاء القدر ليغير خططهما وليقع شاب ذات ال 28 عاماً بحب رفيقته فماذا سيحدث عندما يجمعهم القدر وتعلم إنه....