Part 8
اذكر الحادث حين اغمضت عيني وشعرت بشخص سحب يدي وابعدني عن الحادث بعدها فتحت عيني ونظرت شاهدت شاب يبتسم لي ابتسامة خبيثه ف ابتعدت فجأة
قال لي" لاتخافي كنتي سوف تموتني"
سحبت شعري خلف أذني و قلت له" شكراً لك لانقاذك لي"
قال " لابأس ومد يده وقال أنا اسمي جاك وأنتي "
اجبته وأنا إيفا
جاك: هل أنتي جديده هنا لانني لما أشاهدك هنا مطلقاً
إيفا: اجل أنا هنا اتيت حديثاً
جاك: وماذا تفعلين بمفردك في هذا الوقت
إيفا: كنت اتمشى لا غير والان سوف اعود للمنزل
جاك:دعيني أمشي معك للمنزل كي لاتبقي بمفردك فلمكان ليس أمن ليلاً
إيفا: حسنا،
مشينا سويا ونحن نبادل الكلام والتعرف على بعضنا وبعدها وصلت باب المنزل وقلت له شكراً مرة اخرى على انقاذي انحنا لي كأنني أميرة
جاك: بأمرك،ياأميرة ليس مهم إلى اللقاء
إيفا: إلى اللقاء
عندما ذهب صعدت لغرفتي متعبه ذهبت للسرير فوراً وظللت أفكر بوالدتي لانها لم ترد على اتصالاتي منذو البارحه بعثت لها رسالة صوتي قلت فيها (أمي كيف حالك لماذا لم تردي على اتصالاتي هل انتي بخير لقد قلقت عليك اتعلمين لقد أشتقت إليك كثيراً عاودي الاتصالي بي عندما تتفرغي) انهيت الرسالة ونمت
في الصباح الباكر استيقظت وفجأة نظرت للهاتف على امل امي اجابت على رسالتي البارحة فجأة نظرت وشاهدت رسالة صوتية ايظا من امي فتحتها بفرحه وسمعتها
تقول لي(مرحبا يا صغيرتي انا بخير اسفه كنت مشغوله بسفرتي مع كارولين و باقي الفتيات ولم اعلم بااتصالاتك و رسائلك لاتقلقي أنا بخير ساعود الاتصال بك عندما اكون متفرغه)
عندما سمعت دمعه عيناي أنها حتى لم تذكرني و لم تسأل عني ولم... بدأت بالبكاء بشدة فركضت ارتديت بسرعة وخرجت خارج المنزل وسمعت زوجه أبي تنادي عليه إيفا...إيفا لكن من شدة تألمي ركضت بأسرع مالدي ولااعلم أين متجهه فجأة توقفت بسبب تعبي من الركض وجلست بجانب شجرة وبدأت البكاء بقوة بعدها أتى دايمن
دايمن: " أتبكين يا صغيرة " أتغضت على صوت دايمن الساخر لأنظر له بأعين متسعة كان يقف على بعد أربع خطوات مني وينظر إلي بأستهزاء...
رائع هذا ما ينقصني!
قلبت عيني متجاهله أياه! يبدو ان تصرفي لم يعجبه وبدل ان يرحل جلس بقربي ومتابعة أزعاجي...
دايمن:(هل جرحك شعور زواج والدك) سألني وهو ينظر إلي
إيفا: لااعتقد إن اجابتي ستنفعك الآن
أنت تقرأ
قلب مستذئب
Manusia Serigalaتبدأ علاقة بين فتاة ذات الثامن عشر عاماً تعيش مع والدتها في السويد تعيش حياة الرفاهية وحلمها الطفولي تصبح رسامة وإن نشاء القدر ليغير خططهما وليقع شاب ذات ال 28 عاماً بحب رفيقته فماذا سيحدث عندما يجمعهم القدر وتعلم إنه....
