Part 12
بعد خروجنا من المستشفى وصلنا إلى السيارة فقام بفتح باب السيارة لي أعطيته نظرات غاضبة وصعدت في السيارة اغلق الباب والتفت لمقعده فنظرة إليه
"يجب ان تضعي حزام الأمان" نظرت لها بطرف عين وقلت لها
اخذت اسحب الحزام لكن كان عالق عندها شاهدني تقرب مني ليساعدني انا شهقت فكان هنالك مسافه بين وجهينا سانتي واحد عدت ظهري للخلف محاولة عدم تقربه مني فجأة التفت إليه وبدأ يتفقد وجهي وأنا بدأت ارتبك من نظراته وتقربه بدأت اتنفس بسرعة وصعود صدري ونزوله
"لما وجناتك حمراء" سألني وعلى وجهه ابتسامة منحرفه
"ماذا؟"نظرت له بصدمة وقلت
بعدها رجع لمقعده وأنا ماسكة وجناتاي واختلس النظر إليه بين الحين و الآخر إلى ان وصلنا للمنزل كان قد حل المساء نزلت من السيارة وذهبت للمنزل فتحت الباب ودخلت بعدها أتى خلفي واغلق الباب فجلس على الكنبة
" أنا سأذهب لأغير ثيابي وانت لاتتحرك من مكانك هل فهمت؟ "تحدثت إليه بنبرة صارمة قبل صعودي لغرفتي
اراد ان يجيبني لكن قاطعه صوت هاتفه فرد عليه وانا تركته وصعدت لغرفتي دخلتها ورميت حقيبتي على السرير بغضب وأنا اتحدث مع نفسي
" يالهو من حقير و منحرف كيف يثق به ابي ويحبه"
دخلت الحمام لأستحم استمتع بالمياه الدافئ فأنا اعشق المياه الدافئ كثيراً لأن بسبب جسدي دائماً أشعر بالبرد ولااعلم لماذا...
دايمن: عند ذهابها ذهبت شربت الماء انتظرتها وبدأت اقوم بالذهاب والاياب في غرفة الجلوس فتحت التلفاز لكن لم يعجبني شيء
بيلو قال بشكل مفاجئ "لماذا تأخرت رفيقتنا أنني لم متحمس لوجودنا في المنزل لوحدنا هكذا سوف تتقرب منها وبعدها توسمها وتصبح لنا"
"اسمعني جيدا لاتفكر بشيء مستحيل لأنني لن أفعل ذالك معها هل فهمت؟ " رد عليه بغضب
"هل جننت انها رفيقتنا ويجب ان تكونا معا وهذا اخر كلاما عندي"اجابه بغضب
"اللعنه..."قالها بغضب شديد
لكن هدأ عندما سمع صوتها قادم من الاعلى ذهب ببطئ
صعدت لغرفتها وقفت امام الباب ورائحتها التي تسكرني اردت ان ادق الباب لكن وجدتها مفتوحه فتحتها ودخلت رأيت انها ليست بالغرفه فسمعت صوت الماء عرفت انها في الحمام بقيت في غرفتها أتأملها واسمع صوتها وهي تدندن فجأة خرجت من الحمام رأيتها بالمنشفة التي على جسدها وشعرها المبلل وكيف جسدها امامي نصف عاري بدأت اتفقد كل جزء من جسدها تقربت إليها شيئا فشيئا وهي ترجع للخلف لااعلم هنالك شيء فيها يجذبني إليها تتوقف جميع حواسي عندما انظر إليها...
أنت تقرأ
قلب مستذئب
Hombres Loboتبدأ علاقة بين فتاة ذات الثامن عشر عاماً تعيش مع والدتها في السويد تعيش حياة الرفاهية وحلمها الطفولي تصبح رسامة وإن نشاء القدر ليغير خططهما وليقع شاب ذات ال 28 عاماً بحب رفيقته فماذا سيحدث عندما يجمعهم القدر وتعلم إنه....