تبدأ علاقة بين فتاة ذات الثامن عشر عاماً تعيش مع والدتها في السويد تعيش حياة الرفاهية وحلمها الطفولي تصبح رسامة وإن نشاء القدر ليغير خططهما وليقع شاب ذات ال 28 عاماً بحب رفيقته فماذا سيحدث عندما يجمعهم القدر وتعلم إنه....
في ذالك اليوم في حفله ضخمه مجتمعون البشر و المستذئبين يتحدثون مع بعضهم البعض بفرح و سعاده..لا خوف و لا قلق من الطرفين..فقط الأمان و الاطمئنان..المكان مملؤ بالزينة و السعادة فاليوم هو زفاف الألفا دايمن و اللونا إيفا..و ليس فقط زفافهما وأنما توحيد بين العشيرتين فكلاهما أدركوا مشاعرهم تجاه بعضهم............ولا يهمهم طبيعة الأخر إذا كان مستذئب أم بشري فقط يهمهما حبهما لبعضهم البعض و عدم قدره أحدهما على العيش من دون الأخر...
في الحفلة يرقصون الجميع رقصة ثنائية على أنغام تلك الموسيقى و إيظاً دايمن الذي يرقص مع إيفا ماسكن خصرها بذراعيه وهي ماسكه كتفه و ينظران لبعضهما البعض بسعادة...
أما ألكس ينظر لهم و هو حزين و سعيد في نفس الوقت لم تكن صديقة طفولته فقط لقد أحبها كثيراً ولم يشاء بأخبارها خوفاً من فقدانها و الآن قد ذهبت من بين يديه..أثناء شروده شعر بشخص يمسكه من كتفه التفت إليه ظهر أنه ديف...
ديف:مرحبا يا صديقي،لم يعجبك الأمر أليس كذالك؟
أشارة نحو دايمن و إيفا...
ألكس:لا ليس كذالك، ولكن أتمنى أن تكون قد فعلت الصواب وأنني أرى سعداتها مع دايمن إذ كانت هي سعيدة سأكون أنا سعيداً إيظاً
مضى خمس شهور منذو حدوث ذالك ولقد حدث الكثير فيها...
عاش والدها مع زوجه أبيها سعداء لوحدهم و أما ديف فقد وجد له حبيبه مستذئبه أحبا بعضهما و سيلين قد أعترف لها جاك بأعجابه لها وأما ألكس فلقد عاد إلى أمريكا في بيت جدته و سسيليا عاشت مع والديها الذين تغيرو من أجلها...
أما إيفا فقد كانت تجلس في شرفه غرفتها في القصر و أمامها دفتر مذكراتها تكتب ماحدث لها منذو البداية إلى نهاية الكلمات:
(لقد كان الأمر بالنسبة لي فقط خرافة...ولم يكن صحيح ابداً... لكنه أصبح حقيقة و كانت أجمل شيء قد مر عليه...ولقد نجح في سرق قلبي...مررنا بالكثير من الصعوبات و التحديات معاً لكن قد تجاوزناها... وأدركنا أننا مقدرنا لبعضنا البعض...و أننا واحداً يكمل الأخر...ما أدركته في هذه الحياة أن الحب سوف يأتيك في أي لحظة و في أي مكان...ولا يهم طبيعة من يحبك...الأهم هو مدى حبه لك...ومدى صدق هذا الحب..عندما تلتقي بأحد...لا يشبه أحداً...لتنقلب حياة كل منكما رأساً على عقب...حينها ستدرك أنك قدره و هو قدرك...دايمن هو أجمل ما حدث لي و الآن هو زوجي و شريكي في الحياة و بداخلي أحمل قطعه منه...و سيكون شاب ڪ والده...و شجاع لا يخاف شيئاً...سريع كسرعه البرق...و جميل كالملاك... عيناه ستكون كالشمس الذي يخترقها الضوء...و شعره الأسود كسواد الليل...و سيكون يوماً ما الألفا... وحارس المملكة...)
...النهاية💔...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ هذه جانت نهاية الراوية أتمنى أن تنال أعجابكم و تحبوها وتدعموني وان شاءلله انتظروا الرواية الجديدة القادمة 🙈أحبكممممممممم💜💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
