الحادي عشر

45 3 0
                                    

" في المساء , تأخر شريف في عمله , ارتدت زينه ملابسها وتسحبت وخرجت من المنزل في الخفاء وبدون علم احد , وصل امير الي منزلها وركبت معه مسرعه واخذها وذهبا الي مطعم كبير , اختار لها طاولة في ركن هادئ , بعيدا قليلا عن الطاولات المزدحمه ( طاولة مختصره )"

امير: انا مبسوط اوي اني شوفتك وانك قبلتي تيجي معايا
زينه: مش اكتر مني ي دكتور والله
امير: ششش اوعي تقولي دكتور دي ، انا امير وبس ، ويلا شيلي النقاب ده شويه
زينه: بخوف " بس احنا ف مكان عام مش هينفع
امير: بابتسامه خبيثه " ما انتي شايفه انا مختارلك ترابيزه بعيده عن الناس عشان تاخدي راحتك ، يلا ي زينه بقا "وامسك نقابها ورفعه من علي وجهها وابتسم كثيرا من تلك الاطلالة الجميله الجذابه " كده احلي بكتيييير
زينه: شكرا ي دكتور امير
امير: وضع يده علي فمها برقه " تاني بردو ، تاني، بلاش دكتور دي ، احنا اقرب من كده ولا اي
زينه: بخوف شديد و سعادة في ان واحد " اكيد طبعا
امير: طب عايزك تفكي شويه بقا ، حاسك خايفه اوي وبتتلفتي حواليكي ، هو انتي اول مره تخرجي مع حد ?
زينه: ايوة واالله ، دي اول مره بجد
امير: ولا ارتبطتي قبل كده
زينه: لا بردو لاني مكنتش بفكر ف الكلام ده
امير: بنظره خبيثه " طب ودلوقت ، مبتفكريش
زينه: نظرت اليه وابتسمت ثم نظرت امامها " يعني ، لو في حد بيحبني بجد ، اكيد هفكر
امير: وضع يدها بين يداه الاثنين " الايد الجميله دي ناقصها حاجه ، تعرفي ناقصها اي
زينه:بكسوف واحراج من يديه التي تتحكم في يدها " ناقصها اي
امير : دبله ، لا ومش اي دبله ، هتكون دبلتي انا وبس لان مش هفرط فيكي ابدا
زينه: امتلئ وجهها باللون الاحمر من شده الخجل وخفضت رأسها الي اسفل , وضع يده علي ذقنها ورفع وجهها اليه وجعلها تنظر له "
امير: اي بس كل الكسوف ده ، وساكته لي ، اي رأيك في ال انا قولتو ليكي ، زينه انتي مش بتردي لي هو انتي معترضه او حاجه
زينه : كان قلبها يرقص فرحاً وكانت سعيده للغايا " بصراحه انا لسه مش مصدقه وبحاول استوعب ان الكلام ده بجد
امير: بخبث " طب طمنيني انتي بتبادليني نفس الشعور ده ول لا ، انا عايزك تكوني معايا ، عشان اعجابي بيكي وصل للحب خلاص ، عشان كده قررت اعترف ليكي بمشاعري
زينه: اومأت رأسها بالموافقه " انا كمان كنت بتشد ليك اكتر و اكتر والله
امير: زينه ، انتي معجبه بيا زي منا معجب بيكي صح ، فرحيني يلا وفرحي قلبي وقولي اه ، انتي بتباديليني نفس الشعور ?
زينه: ب ابتسامه و فرحه من داخل قلبها " ايوة ، حقيقي انا ببادلك نفس الشعور
امير: والله م قادر اصدق " اخرج علبه الخاتم من جيبه وفتحه لها " تقبلي تتجوزيني ي زينه

" كانت زينه في حاله صدمه , نظرت اليه بدهشه وفرح وشعور غريب ولكنه لطيف للغاية , ف لأول مره في حياتها يحدث لها مثل هذا الموقف , فكان مثل مقاطع الفيديو التي تشاهدها علي الانترنت , او مثل المواقف السعيده بين الكابلز التي تراها علي التلفزيون , وكيف اعترف امير بحبه لها بهذه الطريقة الجميلة ولم تكن مصدقه ما حدث للتو , وشعرت انها تحلم , ظلت تنظر الي امير كثيرا وكانت السعاده واضحه جدا عليها , اما هو فكان ينظر اليها بأبتسامه استحوذت قلبها "

الميراث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن