البارت الثامن عشر

51 3 1
                                    

" نهض منذر وخرج وتوجه إلى منزل جده ، وذهب حاتم إلى المكتب ليبحث عن أوراق مهمة ، ظل يبحث في كل شيء وف الكثير من الاوراق وأزال الدرج بالكامل حتى وجد عقد زواج ونسخة من كتاب والده. أمسك بالورقتين ونظر في عقد الزواج ووجده يخص منذر وورد. صُدم كثيراً ونظر إلى التاريخ ووجده بعد وفاة شريف... نظر إلى نسخة الكتاب ووضع يده على رأسه محاولاً ايستعاب ما رأه "

حاتم: بصدمة شديدة" معقووووووووووول معقووووووول يكونو طول الوقت ده كانو بيحاولو يفتحو المقبرة وانا مش عاااارف ، وشريف ... شريف مات ازاااي .. اااااه ي منذر ااااه ، انت و ورد تعملو كده ، والله م قادر استوووووعب ، والله م قادر حتي اصدق الكلام ال انا بقولو ده .....

" قرر حاتم التوجه إلى منزل والده لمعرفة ما إذا كانت المقبرة مفتوحة أم لا. وبالفعل أخذ سيارته مسرعاً ووصل إلى المنزل ونزل إلى الطابق السفلي ، ووجد منذر بالفعل ، أما منذر ف صُدّم للغايا عندما رآه والده هنا وترك كل شيء في يده ووقف ولم يعرف ماذا يقول وماذا أتى بوالده إلى هنا واكتشفت الحقيقة التي كان يخبئها كل هذا الوقت ، نظر حاتم إلى الأرض فوجد الكثير من المال ، ثم أدار وجهه إلى منذر وأراد بداخله أن يذهب إليه ويصفعه بكفً قوياً من شدة الغضب ...... "

حاتم: بغضب " عملت ال ف دماغك صح! ! عملت ال ف دماغك ي منذر وال انا منعتك منه ميت مره ، حتي البنت ، حتي البنت ال قولت عليها انها طيبه وملاك ، طلعت مشتركه معاك ف القرف ده ، شرررريف مات بسبب اي ..... "بصوتً عالِ جداً وغاضب للغايا " شريف مااات عشان معاااك صح
منذر: اومأ برأسه بالموافقه" انا ال كنت هموت بس هو دافع عني
حاتم: اقترب منه وامسكه من ملابسه بقوة وتحدث بتعصب وغضب شديد وصوتً عاليِ للغايا " ليييييي ي منذررررر لي ، لي عملت كده لي موافق انك تتأذي انت وعيلتك ، عشااااان اي ، عشان شويه فلوس ، حراااااام عليكككككك ، حرااااام عليك ي منذرررر ، انت عايز اي بالظبط ،عايز العيله كلها تتأذي وتموت عشان انت تتمتع بشويه فلوس ، انت نفسك ممكن تحصلك حاجه كبيرة وتصرف كل الفلوس دي عليها عشان تخف ، انت ممكن متتهناش ي منذر ممكن متتهناش ب ال انت عايز توصلو ده انت فايق و واعي لل بتعملو ولسه مكمل ، لسه عايز توصل انت والهانم ال مشتركه معاك ، حتي بعد موت ابوها مفرقش معاها ومكمله ، انتو مستحيل تكونو طبيعين، و ورد دي مكنتش اتوقع ابدا انها ممكن تكون كده
منذر: بحزن شديد ويأس " ابويا ، انا السبب والله ورد ملهاش زنب و ابوها منعني كتير بس انا وقتها هدتهم لحد م خليتهم يساعدوني ، انا والله بعد موت عمي ما كنت هكمل ، ولا ورد كانت هتكمل احنا كل يوم بنتأذي وبندمر وحياتنا بتبوظ يوم ورا التاني ، حتي مراتي وابني خسرتهم بسبب المقبرة دي لان مكنتش قصدي اخون جني بالعكس انا بحب احترمها ، انا خسرت كتير خسرت بجد ومش عارف انهي ال بدأته مش عارف مش عاااارف ، انا عارف ان كلامك صح من البداية وعارف انك كنت خايف عليا بس انا كنت فاكر انها خرافات وكلام مش حقيقي لحد ما شفت بنفسي ، انا ندمان والله العظيم ندمان من كل قلبي بس مفيش بايدي حاجه مفيششش
حاتم: متكملش بترجاااااك ي منذر ، بترجااااك متكملش سيبها وامشي
منذر: انت عارف ي ابويا ، عارف ان طلاما بدات مش هعرف اسيبها غير لما انهي كل الخطوات ، انا تعبت والله العظيم ، انا لازم اكمل
حاتم: بتعصب شديد وحزن وصفع منذر كفاً قوياً علي وجهه " ليييييييييي كده ، ليييييي يا ااابنييييي لي تعصي كلاااامي بالطريقه دي ، انا معنديش سند غيررررك ف الدنيا عشان اخسرررررك بالسهوله دي ، حرام عليك تكسرنا بالطريقه ددي ، لو حصلتلك حاجه ، لو حصلتلك حاجه ي منذررررر ، انا اعمل ااااي ، اااعمل اي ي منذر ، انت لي عملت كده ورحت للمقبرة ومصدقتنيش هو انا هكرهلك الخير ، بالعكس والله بالعكس لي متبعتش كلامي ي منذر "وصعفه مرةً اخري قلماً اقوي من قبل ومنذر يشعر بالندم والحزن الشديد ولم يبتعد عنه ولم يصد تلك الضربه " حسبي الله ونعمه الوكيل فيك انت وال بتساعدك ، وطول منت هتكمل ، تاخد هدومك وتروح تشوفلك حته وتقعد فيها ، والهانم ال هتتجوزها مش هتدخل بيتي ، ولا هتعتب عندي وهي عروستك ، طول مهي ماشيا معاك ف الغلط ، انتو الاتنين بنسبالي خلاص كده ، وبنسبه للشركه متعتبش ي منذر ، لان والله م هسمح للامن انو يدخلك ، اشبع بالفلوس ال معاك بقا، مش عايز اشووووووفك ولا انت ولا ورد

الميراث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن