البارت الخامس

103 5 5
                                    

" مقدمة البارت "
" ماذا يحدث لنا عندما نقع في الحب ، عندما نتعلق بشخص ما ، ويسلب كل عقولنا وتفكيرنا ، نظل شاردين و مشتتين ، نفكر فيه طوال الوقت ، نفكر في مظهره ، أو ضحكته ، أو كلماته الجميلة. ويا له من إحساس جميل عندما يتبادل معنا نفس الشعور ، عندما يتبادل الحب معنا ، ويعبر لنا عن حبه الشديد ، ها هي تلك الفرح الذي لا وصف له ولا مثيل ...
لكن متي نعلم أن هذا الحب الذي نتبادله صادقً من جانب الطرف الآخر ، فمن الممّكن أن يكون هذا الشخص مخادعًا ، وكل ما يريده هو أن يعيش معها تلك اللحظات السعيدة ، وبمجرد أن يكتفي منها ، سيتركها ويدّمرها ويحطم قلبها وفرحها ، ومن الممكن أيضًا أن يكون مصدر سعادتها و فرحتها الدائما ..
ويجب أن نكتشف ذلك قبل أن نقع في هذا الفخ اللعين. هناك أنواع كثيرة من الحب ، والحب الحقيقي هو أن ترى ما تحبه سعيدًا ، سواء كان معك أو مع شخص آخر فأن الأهم من الحب هو النصيب ... إرادة الله فوق كل شيء ...
" ‏إنّ الله إذا أراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماوات والأرض 🤍"
- يجب أن نحافظ على قلوبنا ، ونحافظ على هذا الحب بداخلنا ولا نبوح ب شيئًا ، ونحافظ على تلك المشاعر ولا نستنزفها لأناس لا يستحقوننا ، ويجب أن نحافظ على كرامتنا وتربيتنا حتى يحين الوقت المناسب والشخص الذي يريده الله لناا ...

" البارت الخامس "

" ذهب منذر وجلس في الريسبشن وامسك هاتفه وبعد قليل انتهو من وجبه العشاء فذهبا اليه وجلسا معا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ذهب منذر وجلس في الريسبشن وامسك هاتفه وبعد قليل انتهو من وجبه العشاء فذهبا اليه وجلسا معا .."

محمد: بس بجد ي منذر ، انت جيت ف وقتك لان سألنا جني انت راجع امتي قالت متعرفش
منذر: اه ، لي في اي خير
محمد: اي انت متعرفش ان هيثم متقدم لاختك
منذر:بتفاجئ " اتقدم رسمي ?
محمد: ايوة
منذر: امتي ده ، انا معرفش حاجه
فاطمه: هو انت بقيت تقعد معانا ي حبيبي عشان تعرف ، منت الايام دي طول الوقت برا
حاتم: هيثم اتقدم وانا اخدت راي اختك و هي قبلت و بلغتهم و انهردا جم واتفقنا وكان الحوار ناقصك عشان نقرا الفاتحه
مي ;ذهبت وجلست بجوار منذر ,كانت خائفه من رد فعله لانها لم تكن تعلم هل سيوافق ام لا " وانا قولتلهم مش هنقرا الفاتحه غير ف وجودك انت طبعا
منذر: بتعصب " ثانيه بس ، وانا فين رأي فالموضوع ده كله
حاتم: م خلاص بقا ي منذر ، انت عارف ان احنا اهم حاجه عندنا رأي البنت ، ده انا مش هقدر اقول رأي
جني: بغضب " وبعدين في اي ي منذر، شايفاك اتعصبت شوويه ، هو للدرجادي اخويا شخص مش مناسب ، مع ان اهلك مرحبين بيه حتي مي ، شايفاها مبسوطه
منذر: بصوت عال وغاضب " بس انتي بالزات اتكلمتي ف الحوار ده قبل كده وانا قولتلك حوار البدل ده مش هيحصل ابدا ، وان اتنين اخوات يتجوزو اتنين اخوات دي مش هتحصل صح
جني: بخنقه وتعصب .. " انت باي حق تزعق فيا بالطريقه دي ، انت فعلا لما قولت الكلمتين دول انا قولتهم ل هيثم ، بس انا مش مسؤله عن ال بيحصل ومش انا ال وفقت ومستنياك مثلا عشان نقرا الفاتحه دول اهلك ، والعروسه اختك ، وانت ملكش اي حق تزعق فيا ااانت سامعني
منذر : امسك بذراعها وضغط عليه بشده ونظر اليها بتوعد , فكيف تجرؤ علي التحدث معه بهذه الطريقه امام عائلتهم " وحيات ااامك حسابك معايا كبير اوي ، وهعلمك ازاي تعرفي تتكلمي معايا "والقي بها علي والدتها وتكلم بصوت عال" الجوازه دي مش هتتم و مفيش قرايه فاتحه ، ومفيش نقاش معايا ف الموضوع ده و في عريس اصلا متقدم لاختي احسن من هيثم وانا شخصيا موافق عليه وهيعجبها ، معلش ي عمي محمد ، الجوازه مش هتتم

الميراث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن