" التكمله ف البارت الثامن والعشرون .. الاخير ( ١ )

132 1 1
                                    


" وقف خارج الخيمة ينتظرها واتصل ب كمال حتي وجد رجلاً مقنع ضربه بقبضه يديه ضربه قويه علي وجهه والاخر امسك به واخذ هاتفه .. رأته رودي وصُدمت كثيرا وامتلئت عينيها بالدموع ونظرت حولها لكي تستعين باي شئ تساعد به منذر ولكنها لم تجد شيئاً .. كان الرجلان ع وشك الهروب ومعهم الهاتف ولكن ركض منذر خلفهم وأمسك بالشخص الذي اخذ هاتفه وظل يضربه ضربات متتالية واخذ الهاتف .. ابتعد عنه و وقف و وجد الرجل الاخر يقف خلفه واضعاً المسدس علي رأس منذر "

منذر : أخذ أنفاسه ونظر اليه بهدوء " انتو عايزين اي
؟؟؟: تلفونك بس وهنمشي
منذر : امممم .. مكنش في داعي تخفي وشكم انا كده كده عرفت مين ال بعتكم
؟؟؟: طيب الاوامر ال واخدها ان اجيب تلفونك سواء سبناك حي او ميت .. هات التلفون بالزوق بدل م اضرب واخلص عليك

"منذر أمسك بيده ورفعها لاعلي وظل يضرب الطلقات الموجودة بالمسدس حتي افرغه .. ترك الرجل المسدس واخرج سكيناً وتهجم ع منذر ولكن ابتعد منذر عنه بصعوبه .. أمسك به الرجل من ملابسه والقاه ف البحر والموجه كانت عاليا في تلك الليله ومنذر لم يستطع إنقاذ نفسه .. هرب الرجل في اسرع وقت ورودي ظلت تصرخ كثيراً .. وصل حاتم وخالد وامير مسرعين الي الخيمة وأتوا ورا صوت طلقات الرصاص وصراخ رودي ... حاتم أمسك برودي "

حاتم : اي صوت ضرب النااار ده .. فييين منذرررر .. ااابني فين
رودي : ببكاء " واحد زق منذر ف الميه دي ولسه بيسند نفسه الميه سحبته ي عممييييي 

"شعر الجميع بالخوف و خلع امير ملابسه علي الفور ونزل الماء وكان الجو مظلم للغايه والضوء الموجود عند الخيمة لا يصل للماء .. خالد قلق بشدة علي أخيه وحاتم قلق كثيرا علي ابنه .. لم تكمل دقائق كثيره وعثر امير عليه وأمسك بيده وأخرجه من الماء بصعوبه وتلقاه والده و زوجته "

رودي : بخوف وبكاء " تعالو نطلع ع المستشفييي ونبي
امير : لا لا مفيش داعي .. "ضغط ع بطنه كثيرا حتي خرج الماء من فهمه وظل يسعل كثيراً وفتح عينيه واعتدل "

حاتم : ااانت بخيير ولا حاسس ان في حاجه
منذر : تلفوني فييين .  "ظل يبحث عليه ف جيوبه حتي وجده واطمئن قلبه " اااه ياربي ...
حاتم: يعني احنا قلقانين عليك ومش عارفين اي ال حصل وانت بتدور ع الفون
منذر : الناس ال جايين ورايا هنا جايين عشان التلفون .. اكيد اهل جني ال باعتينه .. لأن قولت لابوها ان هودي جني السجن بالتسجيل ال معايا ..
امير : طب كده الناس دي خطر ومش هتسيبك ف حالك
منذر : والله م عارف اعمل اي ي امير .. 
رودي : طب ممكن تقوم بقا وتعالا نروح ع الشاليه كده كده في هدوم هناك .. بدل م تتعب
منذر : ماشي يلا

" وذهبوا جميعاً وطمئنوهم.. ركبوا سيارتهم ومنذر ورودي ركبوا مع امير وزينه .. لكن هذه المره امير كان قائد السيارة .. ثم وصلوا الي منازلهم .. "

الميراث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن