٤

739 25 2
                                    

ترفه:"الخيل!"

همست ترفه وزحفت عن سالم تبي الخيل

ذياب:"الخيل كانت عوجاء..عسى من يلقاها ويستفيد منها"

رد عليها ذياب وتقدم قدامها ورفع سلاحه على البواق ينزل لثمته

نزل لثمته وناظرته ترفه وكأنها تعرف ابو لثمه ذا وكان واضح عليهم انهم يعرفون بعض من نبرت صوته يوم صرخ عليها..

ترفه:"عثمان؟"

همست ترفه بصوت مو مسموع وناظرها ذياب وفك لثمتها من جنبها وبانت عليهم المعرفه من نظرتهم لبعض..

لفت ترفه على ذياب وكأنها معصبه من الي سواها فيها

ذياب:"تعرفون بعض؟"

عثمان:"لا!"

عرفته ترفه وهي تعرف انه عرفها لكنه نفى هذا الشي وضايقها انه ما اعترف فيها..

عثمان:"اتركوني اسعف خويي واروح!"

ذياب:"ها يالفارسه بتتركينه يروح؟"

كانت ترفه تناظر بلأرض و واضح عليها الضيقه بسببه ورجعت وراها ولفت لثمتها وقعدت بلأرض لامه رجولها لحضنها..

سالم:"روح ولا عاد اشوفك!"

اخذ عثمان خويه وهرب بخيله واخذ سالم خيل خويه المصاب لترفه..

ذياب:"بنرجع"

تقدم ذياب عند فرسه ولف على ترفه يعلمها انهم بيرجعون لين رفعت ترفه راسها وهي تناظر فيه وكأنه زاد حقده اكثر..

ترفه:"تبعد عني خطوتين..يلا نرجع"

ابتسمت من وراء لثامها بجملتها الاولى وقامت تنفض لبسها وتقدم لها سالم معه الخيل

سالم:"عسى ماشر؟"

ترفه:"انا ماسكه نفسي"

سألها سالم بين بعضهم ومحد انتبه لهم وردت ترفه عليه وهي ماسكه يده متكيه عليه عشان تركب الخيل..

رجعوا لديره مع غروب الشمس وافلت عليهم شمخا وهي تطمن على عيالها مافيهم شي..

نزل ذياب وهو يسولف على امه و وراه سالم لكن عينه على الي نزلت من فرسها ودخلت للبيت وحاس انها بتسوي شي على هدوئها ذا من قابلوا عثمان..

شمخا:"اهم شي انكم بخير"

ذياب:"جونا بواقين لكن الفارسه ترفه بفضل الله ثم هي كان حنا مشردين بالصحراء"

تـَرفه بنتَ الّ زايـد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن