تـَرفه بنتَ الّ زايـد

١٠ ~ الاخير ~

تنهدت ترفه ونزلت السلاح من يدها الا رمته بعيد وغمضت عيونها وهي قادره تبكي الحين ودموعها تنزل مثل المطر

تقدمت لها شمخا وهي رافعه سلاحها بوجه ترفه

ترفه:"اصبري خليني ابكي..من مات ابوي عجزت ابكي وبعده شوق وسعد توني اعرف انه مات"

سالم:"يمه.."

تقدم سالم ومسك امه وهو منزل السلاح على تحت

ترفه:"وصية جدتي ما تنزل دمعه لين يموت الكلب ذا!..كان سبب كل شي!"

انهارت ترفه وهي تبكي وطلعت كل الي بخاطره وهنا كان دور ام ذياب الي دفت ولدها عنها ولا انتظرت ثانيه حتى اطلقت عليها.. )

فتحت عيونها ترفه وفزت من مكانها وكانت مصدعه مرره وكانت نايمه في بيت محد فيه..

قامت الا وتشوف امهات البراقع فركت عيونها وهي ماتدري الله وين حاطها

شوي وتدخل عليها هذيك الحرمه متبرقعه ومعها شنطة الادويه وهي تشوف كتفها الايمن وكأنها مصابه فيه

ترفه:"مـ مين انتي بعدي عني!..هذي ديرة ام البراقع؟"

"المعذره انا بس مأموره اداوي جرحك يا خيتي"

ترفه:"انا بخير"

الشيخ عساف:"ايه نعم ذي ديرة ام البراقع"

رد عليها شيخ ديرتهم وقامت ترفه احترام له وصدت عنه

الشيخ عساف:"تصدين وانتي الكل شايفك"

ترفه:"صحيح الكلام ذا بس هنا فيه عادات وتقاليد"

ضحك الشيخ عساف وتقدم عندها وطلعت المداويه

الشيخ عساف:"ترفه تدرين انك ذبحتي الشيخ ذياب!"

ترفه:"ان كان هذا صدق يستاهل هذا قدره"

الشيخ عساف:"ماتذكرين انك ذبحتيه؟"

ترفه:"مرت هاك الليله مثل الحلم وماكنت بوعيي مدري هو صدق ولا اتخيله بس دامك قلتيه جعله صدق"

الشيخ عساف:"تعالي معي اوريك الشاهد الي جابك هنا اجازيك قبل موتك"

ترفه:"تجازيني قبل اموت؟"

همست ترفه وطلع الشيخ ولحقته ترفه على مهل ولا هي لاصقه فيه

مشوا لين راحوا مكان الي يكون فيه الي ساجنينهم ومربطينهم