تـَرفه بنتَ الّ زايـد

٥

سالم:"يمه.."

شمخا:"شتبي؟"

سالم:"انا ابي ترفه على سنة الله ورسوله"

شمخا:"وشو!"

سالم:"ابيها زوجه لي"

شمخا:"شف مو يعني آمرتك تروح تجيبها من الحبس وتعصي اخوك يعني عاجبتني!"

سالم:"يمه انتي عمرك ماحن قلبك على احد فجأه هي وهذا بينكم مشاكل وتكرهون بعض انتم؟"

شمخا:"لا تراددني!..انا اعرف غوايش ومابي احد ينظلم منها عشان كذا كسرت كلمة اخوك بس اما انك تشوفني تساهلت معها ابداً هذي بنت الخلا ماندري من بنته هي وماني مصدقه انها تاجره!"

سالم؛"انا قلت الي عندي و ولله ما اتزوج غيرها..تمسي على خير"

قام سالم وحب راس امه وراح وراه وسكتت شمخا نهي تناظر بالي مسدحتها بحضنها وكمادتها على جبتها

شمخا:"ليكون ساحرتنا يابنت الزايد!..خليتني ما ارضى عليك وخطفتي قليب وليدي الي اخاف عليه واغليه اكثر من اخوه الثاني"

همست شمخا وهي تمسح على شعرها وكأنها بنتها وتحاورها وقلبها يعورها على ولدها سالم الهادي والي قلبه حنون اكثر من ذياب وكلن على اسمه ذياب كان اقوى من سالم ومافك سالم من شره ومن كانوا صغار والسلطه دايم بيده والكبرياء ودايم يردد على امه انه بيتعدد بزوجات وبيصير شيخ اما سالم من يومه هادي ومايترك امه ومعها دايم دايم حتى يوم تروح تقطف من الاعشاب وتسوي ادويه وهذي شغلة الحريم كان تارك الخيل والسلاح ومعها يعطيها ويساعدها ويقطف معها هو وضبيه وحتى يوم كبر يحب البنيات الصغار ولما جابت اخته ضبيه بنت كان الاقرب لبنت اخته ومعها دايم ومايرد لها طلب وشمخا عارفه انه ماحب ترفه الا بسبب هو مو من النوع الي يعجبه شكل..

..

عايف:"ياشيخ..ترفه مو بالحبس"

دخل عايف على الشيخ ذياب وهو بالمضافه يتقهوى لحاله

ذياب:"كيف مو بالحبس!..انا كلمتي ماعاد تمشي يعني!..وين سالم رح ناده لي!"

عايف:"..عند عمتي نايم للحين"

ذياب:"ها نايم؟..خلاص تعال اقعد خل مشعان يقهويك انا بروح اصحيه!"

قام ذياب وراح عايف وقعد مكانه وهو يبي يلحقه يخاف يصير شي لسالم

ذياب:"وانا اقول وراء مالهم حس اثر العالم رايحه تنقذ امـ..ـس"