تـَرفه بنتَ الّ زايـد

٦

..

"السلام عليكم..هذي ديرة الشيخ ذياب؟"

سالم:"اي نعم مين انت؟"

"سعد من ديرة ام البراقع..لـ.."

مسكه سالم من ياقته متهجم عليه..

..

سالم:"يمه ما شفتي ترفه؟"

شمخا:"هذا انا جايه بسألك عنها من الصباح وهي مختفيه بتغيب الشمس ولا عينتها"

سالم:"عسى ماشر وين اخر مره شفتيها؟"

شمخا:"ماشفتها كنت عند بنية ضبيه تعيبانه وقاعده عندها وتوني اقوم"

سالم:"عن اذنك.."

استأذن سالم وطلع يدور ترفه وهو خايف عليها ومايدري وينهي..

فجأه طرا على باله ذياب وراح له مسرع وكان قاعد بالمضافه..

سالم:"وين ترفه يا ذياب!"

ذياب:"ترفه؟..مدري"

سالم:"ذياب!..ذبحتها يا ذياب!"

ذياب:"ترفع سلاحك علي!..مالك دخل شي كان بينا وتصافينا فيه"

سالم:"زود انك ذابح ابوها تذبحها هي بعد!"

ذياب:"ايه قل كذا وانا اخوك لا تكذب علي من البدايه وتاجره وقاشطه"

سالم:"ها؟"

ذياب:"شفتها اليوم الصباح وطاح سلاحي عندها وردت علي وكلها حقد وكره..عزلله جابله بنت تاخذ ثارها بس هي ليش ما اخذته للحين قلي يا سالم مردي بعرف"

سالم:"وين شفتها بعد الصباح؟"

ذياب:"بس..ليش وينهي؟"

سالم:"مختفيه من الصباح للحين محد يدري عنها غيرك"

ذياب:"تبي تتهمني فيها الحين؟..انا ذياب لو ذابحها بهرج ماني بساكت"

سالم:"اعوذ بالله منك يا ابليس وين راحت!"

تعوذ سالم من بليس وهو مايدري وينهي والشمس قد غربت وللحين ما جاتهم..

اخذ سالم خيله وراح يدور ويدور عليها ورجع وهو مو عارف وين هي حتى المغاره دخل فيها مالقيها..

بعد يومين بدون اثر لترفه توقع سالم انها راحت وتركتهم لان قبل تختفي ماكان لها حس بالديره