الفَرح و الحُزن...
الحُب و الكُره...
التعاوُن و الأنانِية...مشاعِر يتمَيز بِها البَشر ، تنبُت كالأزهَار و تمُوت كالنّمل، كُل يَوم يستيقِظ الإنسَان و فِي نَفسه إحسَاس مُعين..
الخَوف...
لَيس غريباً أن يخَاف الإنسَان، مِن الكوَابيس، الظّلام ، الحشَرات، و حتّى من بعضُهم البَعض.
لكِن أن يخَاف الإنسَان علَى نفسِه شَيء مُختلف، حَيث يكرَهون الآخَرين خوفاً علَى أنفسِهم، و يُحبون آخَرين خوفاً علَى أنفسِهم كذلِك، يتجَولون فِي هَذا العالَم و يُخفون حقيقَتهم ورَاء سِتارة المشَاعر...
المشَاعر تجعلُهم أنانيِين، و أنانيتُهم المُطلقَة تَجعلهُم سفاحِين متَحجرِي الأحاسِيس...
و مَا يسعُني القَول الَا أن كُل هَذا خاطِئ.
-يتبع-
أنت تقرأ
لَـعنة إيرِينـيس
Açãoأزِل المشَاعر مِن روحِك الفَوضوية ، و أنظُر لِلعالم مِن خَلف الكوالِيس ، تَجد مَا عِشته كذباً. المَشاعر شَيئ مُتولد مِن أنانِية البَشر ، صنَعوا العالَم الذِي هُو خطِيئة الأحاسِيس ،و يُخفون حقيقَتهم ورَاء مَا يُظهرونَه مِن مشَاعر . يدّعون أنّهم بذلِك...