"كنتُ أسيرُ بين السيوفِ جميعها وأنا على يقينٍ بأنّي سأخرجُ منها سالِمًا، والآن أمام نصلَي عينيكِ أرتعد خوفًا، لا حولَ لي ولا قوّة.. أهذا ما يُدعى بالحُبّ يا تُرى؟!"
_Aelius Jungkook.
_Min Apricity.
تمّ نشرها في الرّابع مِن مارِس لعامِ ألفَين وثلاثةٍ...
جنديّ قد أتى برسالةٍ من مملكة الجنوب يقف أمام مجلس الملك بجوار الملكة الأولى وأعوانه كبار الشأن في المملكة..
طلبَ إذنًا ليتلو رسالته من ملك الجنوب ليُعطى له لذا فتحها قائلًا بصوتٍ يُسمع في الغرفة الشاسعة بأكملها..
"إلى ملك الشمال سيڨانوس،
بدءً ذي بدء؛ أودّ نقل تعازيّ الحارة والمريرة على خسارتِكم لوليّ العهد، فليرقد بسلامٍ تحت رعاية الآلهة..
ثانيًا؛ نودّ إعلامكم أنّ مملكتنا لم تكن لتُصيبكم في مَقتل عزيزٍ جاء لنشرِ السلام في أرضنا، ولم نكن لنخون أبدًا أو ننتقم لمقتلِ أميرنا الأكبر بهذا الأسلوب القذر والمُهين لشجاعةِ مملكة الجنوب..
كانَت هذه فعلة مشينة من بعض المرتدين عن الحكم وسنرسلهم أسرى بجوار التابوتِ الذي يحوي جثمان وليّ العهد كبادرةِ سلامٍ وجوابٍ منا على دعوة سلامكم والتي لم تكتمل..
ثالثًا وهذا غرض خطابنا الأصلي بعد التعزية؛ نطلب منكم -وكإعرابٍ عن حسن النيّة- أن توافقوا على قدومِ أصغر أبنائي، أعظمهم قوّة، أكثرهم شجاعة، وأشدّهم إخلاصًا لمهامه..
الأمير الأصغر، ايليوس جونغكوك..
أن يكون ليسَ فقط زائرًا لمملكتكم؛ بل وسيضحى حارسًا شخصيًا لسموّ الأميرة الوحيدة لجلالتكم بغرض حمايتِها من أيّ عدوانٍ كان أو سيكون..
يكفينا حربًا ويكفينا دعوةً للانتقام ولنعِش جميعنا في سلامٍ تحت كنف الآلهة..
وإلى الملكة الأولى،
نتمنّى من الآلهة أن ترزقَ قلبكِ النعيم وتمنحكِ الصبر على وفاةِ ابنكِ الوحيد.
من ملك الجنوب،
إنراسيوس."
بالرغم من كونِ قلبه محطمًا على مقتلِ ابنه الأكبر إلّا أنّه بحكم واجبه كملك عليه التفكير في ما يصبّ في صالح المملكة لذا وبعد المشورة مع ابنه الأصغر قد وافقَ وأعطى الرسولَ الأمر لينقله للملك في الجنوب..
*****
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.