"كنتُ أسيرُ بين السيوفِ جميعها وأنا على يقينٍ بأنّي سأخرجُ منها سالِمًا، والآن أمام نصلَي عينيكِ أرتعد خوفًا، لا حولَ لي ولا قوّة.. أهذا ما يُدعى بالحُبّ يا تُرى؟!"
_Aelius Jungkook.
_Min Apricity.
تمّ نشرها في الرّابع مِن مارِس لعامِ ألفَين وثلاثةٍ...
اختارَ أن يكون بجوارِها طوال الوقت، فهو حارسها الشخصيّ ولا يجب عليه أن يغفل عنها لوهلةٍ حتى..
يسير بجوارِها بينما يتجهان لمكانٍ ما في محيط القصر، لا يعلم ما هو لكنّه فقط يتبعها وجارياتها يتبعنَهما..
وصلا إلى بداية ما يشبه الغابة لتقف وتلقِ بأمرها للجاريات كي يعُدنَ إلى القصر مجددًا بينما تعمّقَت هي بخطواتِها لداخل الغابة..
تسير بينَ الأشجار وتخطو على الصخور بخفّة وكأنّها اعتادت المكان بالفعل، عقد حاجبيه ببعض الدهشة فمِن هيئتها كان يظنّها لا تخطو خارج أروقة القصر..
دائمًا ما ترتدي ثيابًا تليق بأميرة مدلّلة، مرفّهة ولا يليق بقدمَيها أن تخطو على شيء سوى كلّ ما هو ثمين وراقٍ، وها هي تسير وسط الغابة وكأنّها منزلها الثاني..
بيدها دفعَت عدة شجيرات صغيرة أمامها قبل أن تلتفت له محذرة:
"انتبه لخطواتك."
خطَت بين الشجيرات وتبعها ليجد ذاته على بداية عدّة صخورٍ تصل إلى ما يُشبه ينبوع مياهٍ تتساقط به بعض قطرات الماء التي تشبه شلالًا صغيرًا..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هي كانَت قد قفزَت على بضع صخورٍ بالفعل ليتبعها وعند نقطةٍ بعينها قال:
"انتظري لحظة."
نظرَت إليه لتفعل كما قال، قفزَ من أعلى الصخور ليصل إلى الأرضية شبه المستوية أمام الينبوع كيّ يمد ذراعيه إليها..
ابتسَمَت على فعلته لتتجه ناحيته كي يحكمَ قبضتيه القويّتَين على خصرها ليحملها كي يوقفها على الأرض أمامه بلا مجهودٍ قد يُذكَر منه..