مرت الشهور سريعا على عبدالاله و الذي كان منشغل بشده بين عمله و خطبه اخته القريبه و الذي اجبره على الذهاب معها
لكثير من الأسواق و يصطحب امه المشغولة أيضا معهم يجلس عبدالاله في صالتهم كالعاده وهو يسمع نقاشات العائلة العشوائية
عن الزواج المنتظر و مين يعزمون ؟ و مين يسحبون عليهم ..
يستقيم وهو يروح لغرفته يسحب الشاحن وهو يشحن جواله ينتظره لين يشتغل وهو يغرق في تفكيره يفكر برحلتهم الاخيره
و اللي كانت تزور باله كثيرا هذيك كانت اخر مره شاف أبناء عمومته لأنه طول هالفتره انقطعت اجتماعاتهم يفكر كثيرا
ب طيف الرجل و اللي كان يزور باله و يخليه مستاء بشده لدرجه انه يود تحطيم أي شي امام وجهه يلوي فمه باستياء
لأنه حتى من زمان ما شافه في دوامهم و هذا اللي خلاه يفكر اذا هو ميت بكل جديه !!
و يقاطع أفكاره اخوه اللي فتح باب غرفته بقوه
[ وش عندك انت معتكف بغرفتك ؟ ]
ينطق اخوه بريبه
[ وش تبغى فكني ]
ينطق عبدالاله وهو يسحب جواله اللي اشتغل للتو
[ ابغى فلوس ابوي حالف ما يعطيني ]
يبتسم عبدالاله لاخوه و اللي كان على وشك يتوسل اليه
[ راسي ]
ينطق بنذاله يتوجه له اخوه وهو يبوس رأسه و يده
[ ههههههه ل هالدرجه ؟ ]
[ و اكثر ياخي بطلع مع اخوياي ]
[ خلاص رحمتك رح خذ من درجي في البوك ]
ينطق عبدالاله لأنه فعلا اذا كان يملك شخص واحد ما يقدر يقول لا ف هو اخوه الأصغر و اللي أفسد من دلال عبدالاله له
[ يا رجال اقسم بالله انني اعشقك ]
[ خلاص رح ياخي ]
ينطق عبدالاله مع انه يفرح على هالكلام من اخوه يغلق وراءه الباب ..
..
يجفف شعره القصير وهو يرمي المنشفة الرطبة على سريره يلبس ملابسه بسرعه يتجهز للشفت المسائي
يسحب شنطته الظهر و المليئة بجميع أنواع احتياجاته و جواله اللي شحن كامل يرتب لبسه الأزرق و الخاص ب مهنته ك طبيب مقيم
يودع امه وهو يستقل السيارة من زمان ما اخذ شفت مسائي و توه يدرك كميه شعور الراحة الحالية اللي يحس فيها !!
يدخل للمستشفى البارد يوقع حضوره عند الممرضة اللي في المقدمة و اللي نطقت
[ دكتور عبدالاله و شفت مسائي ؟ شي ما توقعت اشوفه ]
أنت تقرأ
long time
Romanceيغمر شعور الغيره و الكره قلب عبدالاله وهو يرى أبنه عمه حب طفولته منجذبه لفتى أخر وهو أيضا يكون أبن عم عبدالاله و الذي لم يره لسنوات كثيره بسبب مشاكل بين العائله الذي لم يعلم عنه عبدالاله هو أن أبن عمه غريب الاطوار يحمل مشاعر حب له ايضا بالمقابل !!