فراغ مؤلم

4.2K 117 387
                                    

كان صالح يعيش ب عذاب كبير بين مشاعره و شوقه و حنينه لكل شي !!

كان ضايق صدره مره لدرجه أنه قرر تأجيل العرس بحجه انه ما بعد جهز أشياء كثيره وهو كذاب ما يبغى هذي اللحظة

ما يبغى يحس انه خلاص ما عاد فيه أمل مع ان هذا الواضح بينهم ما عاد فيه أي أمل ..

يدرك فراغه الكبير بعد سفر عبدالاله يتنهد بخفوت

ألن يدخل ثانيه لبيت جده و يرى عبدالاله يتشاجر مع احد الأطفال الموجودين ؟

يرمي عليه عبدالاله الكثير من النظرات ( الغير ) مهتمة !!

و يستفزه بكلامه و يسخر منه و يدفعه من كتفه بقوه و بغير اهتمام له

و يهدأ الجو بينهم في قليل من المواقف النادرة و يبدأ عبدالاله بالحديث معه بخفوت و هدوء و كأنه يملك شخصيه ثانيه تختلف تمام الاختلاف عن عبدالاله الوقح ..

يدعي عدم اهتمامه تجاهه وهو في كثير من الأحيان يذكر صالح بالإبر حقته و اللي صالح بكبره نساها !

يساعده بتجاهل و يهتم له بتجاهل و ينظر له بتجاهل ..

يبتسم صالح بخفوت لأن حتى تجاهل عبدالاله الغبي له كان مميز قبل ادراكه للواقع حوله يسمع صوت فتح الباب

[ صالح ]

يرفع صالح رأسه لأخوه

[ الغداء يلا ]

ينفي صالح برأسه

[ كليت بالدوام شبعان ]

يؤمى ناصر له وهو يغلق الباب ورائه

[ هاه وش قال ؟ ]

تنطق أم صالح بقلق على حال أبنها الغريب

[ يقول ما يبغى أكل بالدوام يمه لا تشيلين هم تلقينه يفكر بالزواج و متوتر عادي ترا فتره طبيعيه ]

ينطق لأمه و اللي ما كانت فاهمه وش صار لولدها اللي أنغلق على نفسه زياده

ما يأكل معهم و لا حتى يطلع من غرفته و يروح لدوامه و يرجع لغرفته و كذا حاله ..

يلتقط جواله وهو يتوجه لجهات الاتصال عنده ينظر بتردد لأسم عبدالاله

مشتاق لسماع صوته غياب عبدالاله الشهور اللي راحت خلته يستاحش و خلته يحس انه في كل مكان حوله له ذكرى مع عبدالاله

مدرك صالح بالطبع لمشاعره و حبه ل عبدالاله مشاعره لم تتغير منذ الصغر غير انها ازدادت أكثر !!

يتصل عليه ؟ يسأل عنه ؟ لا لا مستحيل يسكر بجواله بتوتر يعني ما يدري وش رده فعل عبدالاله لو أتصل يمكن يسكر بوجهه حتى

كل يوم يقول مو ممكن يحب عبدالاله اكثر بس يصحى و يلقى نفسه يحبه اكثر من اليوم اللي قبل و هذا اللي خلاه يتسائل

long timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن