تنهد صالح بتعب بعد انتهاء دوامه الطويل يدخل لمنزلهم الهادئ لأنها كانت بدايات الصباح
يدخل لغرفته وهو يرمي شنطته رمى صالح نفسه سريعا و بتعب على السرير الكبير الا ان صوت اهتزاز السرير خلا قلبه يدق بكل قوته وهو يتذكر شعور تلك الليلة الخارق !!
لم يكن هناك مثيل للمتعة المجنونة التي شعر بها صالح المنتشي بين أيدي عبدالاله الكبيرة و الدافئة
كان يتهرب من عبدالاله بوضوح اول شي كان فيه سفر أهله و اللي كان توقيته مثالي الا انه مع عودته بعد أسبوعين صار خائف بشده
و عقله ما يوقف تفكير عن رده فعل عبدالاله في اللي صار !!
و عن رده فعله أيضا لو قابله !
مع انه كان يملك الكثير للحديث عنه بس شعر ان عبدالاله راح تكون رده فعله عنيفة تجاهه
حتى انه تغيب عن اجتماع العائلة الأسبوع الفائت تذكر ان هذا صباح الخميس يعني بكرا الجمعة !!
تقلب صالح في سريره وهو يندم بشده على تلك الليلة البلهاء يحتاج يدور عذر مقنع عشان يتغيب عن اجتماع الغد
تعالت نبضات قلب صالح وهو يشوف تيشرت عبدالاله الرمادي بجانبه كان خجول بشده حتى من فعلته هذي ليش أخذه ؟ ما يدري
[ اهخ انا غبي غبي الله ياخذني ]
نطق وهو يحشر نفسه بين الوسائد يحاول كتم أنفاسه و يموت هذي الليلة و ينتهي خلاص من شده خجله
كيف يبرر قبلته كيف يبرر فعلته هذي و كلامه لعبدالاله !!
كيف سمح لنفسه بأنه يتأوه بمتعه تحت يدين عبدالاله ؟ كيف كذا عبدالاله أشعر بمليون شعور كلها جديده عليه !
عارف عارف انه غصب بيتكلم معاه و ان طباع عبدالاله الحاده مستحيل تتغير و ان الرجل بيبذل كل جهده للحديث عن الموضوع
بس ما كان يملك أي رغبه للحديث عن الموضوع و تمنى ان عبدالاله يمرر الموضوع بسهوله زي حضنهم العاطفي ليله السفر
بس شعر كأن كل شي حوله يذكره ب تلك الليلة بالذات
عبدالاله قدم له متعه هائلة على طبق من ذهب مستحيل ينسى شعور تلك الليلة و جزء منه يتمنى اعادتها مليون مره لو تطلب الأمر
اهتمام عبدالاله فيه و نظراته المحبة و رغبته الواضحة لم تترك له أي مجال للشك حتى !
كميه المشاعر في تلك اللحظة ذكرته بمشاعر مراهقته لما كان يائس بشده من ناحيه عبدالاله و أقصى أمنيه له هي رؤيته
يتذكر لما عرف بعدين ان أخوه يتواصل مع مراد يتذكر كيف أصر على أخوه أنه يطلب مراد يصور جميع أبناء عمومته بحجه
أنه أشتاق لهم حجه سخيفة صحيح بس رغبته في رؤيه عبدالاله أعمته يتذكر لهفته المجنونة وهو يشوف الصور العشوائية
أنت تقرأ
long time
Romanceيغمر شعور الغيره و الكره قلب عبدالاله وهو يرى أبنه عمه حب طفولته منجذبه لفتى أخر وهو أيضا يكون أبن عم عبدالاله و الذي لم يره لسنوات كثيره بسبب مشاكل بين العائله الذي لم يعلم عنه عبدالاله هو أن أبن عمه غريب الاطوار يحمل مشاعر حب له ايضا بالمقابل !!
