"أكتبُ فيكِ بلادًا، ويحتلها الأخرون"
•تركي
11:20PM
بعد ما قدرت افضى و احصل يوم اقدر اشوفها واطمئن عليها فيه، خصوصًا انه من بعد انفصالها ذاك اختفت وما دريت عنها شي رجعت من المشفى ورحت بيتي على امل أريّح نفسي قبل لا اطلع خارج وانشغل بالموعد حقي
اخذت لي شاور سريع وضبطت نفسي وطلعت من البيت متوجه لسيارتي"للي ما يعرف تركي هو صاحب هتان اللي تعرفت عليه عن طريق صاحبه لها يشتغل بمشفى العاصمه اخصائي جراحة طوله 185 بشرته تميل للبياض وملامحه حاده "
دخلت السياره واخذت جوالي دقيت على الرقم على امل تستجيب اللي ما طول الاتصال الا وصلني صوتها الحاد
تركي: مرحبا هتان
هتان: هلا!
اللي سكت تركي شوي وقاطعت هتان سكوته
هتان: مين معي
تركي بضحكه خفيفه: افاا كيف ما تعرفيني
هتان اللي بدت تتعرف على الصوت بس ذاكرتها خانتها
تركي: صاحبك تركي
هتان بصدمه: تركيي ما غيره
تركي: ايي عرفتيني ولا اعطيكِ CV حقي ؟
هتان بضحكه: لا إلا عرفتك ، وين ما تبان مختفي احد اخذك مني ولا وش؟؟
تركي بضحكه : مدري مين اللي ما يبان فينا وبرضو ايي اجى اللي ياخذ قلبي
هتان وهي تصطنع الصدمه: افااا، تخوني يا تركي وتحب غيري ؟؟؟
تركي: مقدر يا هتان جاب راسي اللي محد قدر يجيبه غيره
هتان: دام قدر يجيب راس تركي ضروري لازم اقابله ويعلمني الطريقه
تركي: ايي اصلاً دقيت عليكِ بس عشان اخذ منك وقت واشوفك فيه واحكي معك ما دريت متى تكون فاضيه
هتان: افا دام تركي افضالك طول الوقت
اخذ تركي منها موعد واتفقوا يلتقو بمكان معين، قفل تركي جواله ناظر المراي حقت السياره وشيك نفسه وكانت وجهته بيت صديقه ريان•سدن
4:33Am
فزيت من نومي على كابوس حاولت اهدي نفسي منه وارجع انام بس النوم كان اخر شعور ممكن اشعر فيه بذا الوقت، قمت فتحت الجوال اشوف الوقت حصلت باقي الدنيا فجر، فتحت على محادثه ارام وارسلت لها الوقت البنلتقي فيه عشان ارام بتوخذني لمقابله الشغل
رجعت الفون بجانبها وجلست تناظر السقف وهي تفكر انه رغم كل الحب اللي كان بينهم والوعود كيف كذا تغير كل شي و ما عاد في قلب هتان متسع لوجودها كان الشعور بالندم طاغي عليها و كان تفكيرها محصور بأنها لو قدرت تحافظ على اللي كان بينهم وتحفظ ود وحب هتان الها.•هتان
قمت اليوم وفيني نشاط غريب ضبطت لي فطور وجهزت لي كوب قهوه نزلت ع حديقة البيت اطمئن على ميلو حصلته نايم، جلست وانا تأمل المنظر الي أمامي لين جا في بالي مكالمه تركي معي كيف كذا بعد ذا الوقت رجع التواصل بينا، واللي صدمني انه من بعد اخر علاقه له ما توقعت يرجع قلبه يحب احد تاني، احس فيني حماس اعرف اش قاعد يسوي بحياته.
قاطع تأملي ميلو اللي حس بوجودي وفز من نومه وجا يركض علي كانه له مده طويله ما شافني، لعبته شوي وطلعت فوق لغرفتي اجهز نفسي اطلع لشركه
لبست وكان اللون الاسود طاغي ع اغلب تفاصيلي وطبعًا ما نسيت ارش من عطري المفضل
نزلت وتوجهت لسيارتي وكانت وجهتي الشركه، وصلت بعد مده مهي بطويلة ودخلت وكانت وجد جالسه تجهز بالطابق الارضي بحكم انو راح استقبل موظفين جدد بالشركه
توجهت للمصعد اللي قاطعني صوت وجد وهي تصبح علي
وجد: صباح الخير هتان
هتان بصوت حاد: صباح الخير
وجد بحماس: تقريبًا انجزت الطابق الارضي كامل ما بقى غير غرفه السكرتيرة اللي عندك اشطب عليها بس استغربت انه بأمكانك تختاري من الغرف اللي تحت للسكرتيره مرهه كبيره الغرفه على هيك موظف!؟
ناظرتها هتان بعصبيه طفيفه واردفت: ركزي بشغلك وجد اعرف وش اسوي هنا
اللي خلى وجد تعبس من مزاجيه هتان عليها مره تضحك لها واغلب الوقت تعاملها ببرود وعصبيه، راحت وجد تكمل باقي شغلها كأن ما صار شي بينهم
أنت تقرأ
غَـسـق
Romanceكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟