"قد شغفتني حبًا"
•سدن
بعد مرور اسبوعين
جالسين ننجز ونتقدم بشغلنا ومو بس الشغل اللي جالس يتطور حتى علاقتي بهتان، كانت تقتصر قبل على هواش والمُجادلات اللا متناهية، الحين ما ادري يوم بعد يوم وقوة علاقتنا ترجع تزيد وذا الشي اللي مخوفني وبنفس الوقت عاجبني، اول مره اكون متناقضة بمشاعري بس ما انكر إنه القاعد يصير بينا يروقني و اندفاعي نحوها جالس يزيد بشكل ما كنت متوقعته.
كان يومي طويل جدًا والشغل كان كثير واللي صعّبه علي فرطي بالتفكير، مو قادرة اني اوقف تفكير فيها وبعلاقتنا ما ادري اذا كان مناسب انه نرجع لبعض، وبنفس الوقت لو رجعنا احس راح نندفع ونخوض بالعلاقة بشكل قوي، وعلاقتنا راح تكون امتن من قبل.
رجعت لغرفتي وانا مقرره اني ارفض فكرة السهره بغرفة هتان، بس شكلها كانت متوقعة فكرة الرفض لأجل كذا جت عندي ع الغرفة واخذت ديم عندها، وهيك راح تضمن اني امر لها
اخذت شاور و عدلت شكلي وملابسي ورحت لغرفتها وانا ادعي ما يصير شي بينا يشدني لها أكثر
دقيت باب غرفتها و ما انتظرت الاذن وعلى طول دخلت، حصلتها جالسه ع الكنب ومتربعه وديم نايمة بحضنها، شكلها كانت تتابع مثلها لان كانت فاتحه فيلم كرتون حق اطفال
جلست بجانبهم وكانت هتان مو معطيتني انتباها وكل تركيزها كان بالفيلمسدن: انتي من جدك جالسه تتابعي كذا؟؟
هتان بهمس وهي تأشر ع ديم: اششش الحين تصحىابتسمت وقمت اخذت ديم من حضنها بشويش و نيمتها على سرير هتان
وهتان بدورها راحت المطبخ ورجعت وهي معها زجاجة مشروبسدن: معليش بس ما ابي اشرب
هتان بمزح: تبين موية؟؟
سدن بضحكه: مزاجي مو مزاج شرب!
هتان بغمزه: عاد انا اعرف وش يبي مزاجك
سدن بإحراج: فكينا عاد من انحرافك بس!!هتان وهي متجاهلة رفض سدن لشرب وصبت كاسين لها و لسدن، قربت كاس امامها وكاس ناولته ل سدن
سدن بتهرب واضح: ترا بكرا عنا شغل
هتان بمكر: ترا بكرا مافي شغل، وبعد لو في ما يمنع انه نشرباستسلمت سدن لأوامر هتان وشربت، وضل الجو بينهم هادي لين ما تكلمت هتان لتكسر الصمت
هتان: آخر شي كنت افكر فيه خلال هاي السنوات اللي كانت بدونك، اني ارجع اجلس معك ذي الحلسة ونشرب سوا كآن ما صار شي!
سدن بإحمرار طفيف بوجهها: ونا بعد ما كنت اتوقع بس كنت اتمنى
أنت تقرأ
غَـسـق
Romanceكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟