"لازلتُ انظرُ لكِ بعينِ قلبي"
•تركي
ريان: يعطيك العافيه تركي
تركي بتعب: الله يعافيك
ريان : ها صرت ما يبان لك لا حس ولا خبر، لا يكون احد ماخذ مكاني
تركي وهو يأشر ع مكان قلبه: ذا ما يحب الا شخص واحد واللي هو انت رياني
ريان بخجل: ابي اشوف ذا الحب للحين ما شفته
تركي اللي بتسم وتوجه صوب ريان: الحين اعلمك شلون تركي يحب
*قرب تركي صوب ريان ونزل لين مستواه بدأ يقرب منه لين وجهه، بدأ يوزع بوسات خفيفه على كامل وجه ريان وبدور ريان اللي كان متخدر ومسلم نفسه لتركي رغم خجله، وصل تركي لين شفه ريان وطبع بوسه على طرف شفته وكان يبي يقرب اكثر لكن قاطعه اتصال من جواله وفز على سريع يرد وهو يتأسف من ريان.ريان اللي بدأ يتحسس من حركات تركي وبدأ يشك انه تركي ما يحبه اصلاً رغم انه تركي أكدله على حبه له
ريان: مر على علاقتي بتركي شهر ومن الحين أحس انه علاقتنا بدت تبرد مدري ليه كذا صاير ينشغل عني كثير وقتنا ويا بعض بدأ يقل ما نتكلم كثير الا بوقت البريك بالمشفى، لوهله بديت أشعر انه ماخذني فقط بغرض انه يسلي نفسه فيني وانه كل اللي بينا كذب، رغم كل تفكيري ذا احس اني باقي في مشاعر له بقلبي وما احس اني بتخطى فكره انه ينتهي اللي بينا لأن حرفيًا تركي صار له مكانه كبيره بحياتي وهو جالس يخرب ذي المكانه بيده.
تركي: ما ادري شلون هان علي اترك ريان بذي الوضعيه واروح بس اش اسوي كان اتصال من المشفى وما قدرت اتجاهله، اكيد رياني بيفهمني وانا راح اعوضه واخصص وقت اكثر له
•سدن
ارام بعصبيه: انا مدري شلون وافقتي تسافرين معها، ولا وقبل السفره بيومين تيجي تعلميني انك بتروحين مع هتان اللي هي المفروض تخطيتيها وما تحبيها
سدن بضحكه: بشويش يا بنت الحلال ترا ما فيها شي بس اني انشغلت بضغط الشغل ونسيت اعلمك، وبعدين انا افعلاً ما احبها وتخطيتها باليوم اللي تزوجت فيه ذاك الغبي فهد
ارام بحده: بالله عليكِ ذا شي ينتسى، ونسيتي انك كل ما شفتيني الا تيجيبي طاري هل هتان وما تشوفين شكلك وانت تتكلمين عنها كانك تحكي عن زوجك مو مديرتك بالشغل
سدن بإحراج: وييع تخسين احبها كلها عباره عن كتلة برود واصلاً بطلت نوعي المفضل هتان وذا السبب اللي خلاني اقبل اروح ذي السفره معها
ارام ببتسامه خبيثه: ما اكون ارام اذا ما رجعتي بخبر زواجك منها
سدن بسرحان: ما ظنيت يا ارام!
ارام وهي تحاول تغير جو: ما علمتيني كم بتجلسين هناك؟؟
سدن: ما علمتني بس بحدود شهر او اكثر حسب الشغل
ارام بصدمه: امااا عاد كثيير الوقت مدري شلون بتحمل انتظر كل هل مده لإجل اعرف وش بيصير معكم
سدن ببتسامه: اذًا اللي هامك!!، بس معليك ارام راح اعلمك اول بأول
ارام بضحكه: ايوا ذي تربايتي
أنت تقرأ
غَـسـق
Romanceكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟