"ستنسى أنني يومًا وهبتُك نبضَ وجداني"
•سدن
7:45am
وصلت عند البوابه الرئيسية لشركة وأنا فيني توتر وتردد دخلت وكنت واصله قبل بدايه الدوام ب ربع ساعه وما حصلت الا عدد قليل من الموظفين
رحت المصعد وتوجهت للمكتب حقي اللي متحمسه اشوفه وارتب فيه اغراضي، بس مشكلته انه مره قريب من مكتب هتان واحس اني ما ابي احتك فيها، بس كيف ما احتك فيها وانا سكرتيره عندها اصلاً راح اشوف وجهها اكثر من وجه بنتي ديم!!.
وصلت مكتبي وفتحت الباب وشعرت بشعور لطيف بسبب أناقة المكتب وترتيبه ما تخيلت انه بيكون كذا فيه كنت افكر اني احط بعض من لمساتي عليه بس ما يحتاج خصوصًا انه اللون الازرق الغامق كان مغطي اغلب ارجاء المكتب ف احس اني برتاح فيه.
قاطعني صوت طلع من خلفي التفتت الا احصل هتان واقفه خلفي تناظرني بنظرات كالعاده بارده، ما انكر انها زادتني توتر
اردفت بصوت متصنعه فيه الاتزان:
سدن: صـ صباح الخير هتان
هتان ببرود: انزلي تحت عند وجد خذي منها الملفات وخليها تعلمك وش شغلك وش اللي عليكِ اليوم ، وصحيح لا تنسي قبل كل ذا كوب القهوه حقي
سدن اللي كانت بتتكلم بس هتان ما تركت لها مجال وراحت لمكتبها
سدن بعصبيه: مين تحسب نفسها ذي !! عشان تلبس عدل وعندها مكتب بتشوف نفسها علي انا!!، تروح تجيب قهوتها بنفسها انا هنا مو شغاله عندها اجيب قهاوي اخر عمري!!
نزلت الطابق تحت وكنت ادور ع وجد لين حصلتها جالسه عند الرسبشن اللي اول ما شافتني اشرت الي بأن اجي لعندها، رحت عندها
وقفت معها وقالت وجد:
وجد: ذول الملفات اللي كلمتني عنهم هتان بيحتاجوا فقط تدقيق، وبرضو طلبت تقرير لنسبه الإيرادات لهاي السنه وفي عقد موجود لصفقه مهمه لازم تعطيه لهتان تقرأه وتشوف اذا بتوقع عليه، وأهم من كل ذا لا تنسي كوب القهوه حقها لان ما تروق بدونه
سدن اللي ظلت بس تسمع اش تبي وجد بالاخر انسحبت و طلعت لمكتبها
وجد انتبهت انها ما اخذت القهوه ل هتان ف استغلت الفرصه وراحت بنفسها تجيب القهوه
وصلت وجد مكتب هتان دقت الباب وصلها صوت هتان بيشير الها انها تفوت داخل
وجد بلطف: صباح الخير هتان
هتان وهي تناظر كوب القهوه: صباح الخير
وجد تتصنع الود: قلت لازم تبدي يومك بقهوه جبتها لك لان لاحظت محد راح يهتم فيك كثري
هتان بعصبيه طفيفه: مش قلت ل سدن تجيبه لي؟؟
وجد: اظاهر لسه ما تعرفك عدل وانه لازم كلامك يتنفذ بالحرف الواحد!
هتان بداخلها: شكلها باقي ما درت مين هتان!، ما رح اعديها ع خير يا سدن.•ايار
جالسه بالزاويه الكوفي ومشروبها أمامها تناظر ساعتها بحكم انها لها ربع ساعة تنتظرها وما جت للحين قاطعها صوتها الأنوثي شوي
:تأخرت عليكِ أياري؟؟
أيار: معلش حبيبتي انتظرك طول العمر
: ليه هل غيبة ما تبيني ما تسألي ولا تقولين عندك حبيبة تسألين عليها
أيار بحب: الحياه ماخذيتني منك بس معليك الحين محد بيشغلني عنك
: طيب بنسبه لسفره متى قررتيها؟؟، لان لي دهر ما اخذت راحتي معك لوحدنا كله بس نلتقي بمكان عام وما اقدر أشبع منك!!
أيار: صبر علي بس هالشهر ارتب اموري ومن عيوني اخذك المكان اللي تبيه
: تسلم عيونك أياري
أنت تقرأ
غَـسـق
Romantikكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟