"لو اننا لم نفترق، لَبقيت في زمن الخطيئَةِ توبتي وجعلتُ وجهَكِ قِبلتي وصلاتي"
•في الماضي
•أيار
وتين بعصبيه: روحي لحضنها خلها تنفعك انتِ ما تناسبيني ولا تنفعي تكونين حبيبة لي انتِ للحين باقي تحبينها
أيار بصوت باكي: انتِ داريه انه اللي كان بينا علاقه قديمه والحين مافي شي يربطني فيها، يا وتين بالله افهميني عدل الحين مافي بقلبي غيرك وحبي كله لك انتِ لا تقولي ذا الكلام لأجل سوء فهم كذا، انا مقدر على بعدك عني
وتين: طيب وش تفسري انها جالسه بنص بيتك وجنبك وتسولفون كأن ما عندك حد في حياتك غيرها!
أيار: قلت لك وبرجع اكرر كلامي انه كانت تبي نرجع العلاقه اللي بينا ما كان عندها علم انه انا ارتبطت فيك يا عُمري
راحت وتين ضمتها وبدت تبكي وقالت:
وتين: لا اصيدها ذي تقرب من أياري تفهمين علي حبيبتي؟
أيار بعد ما باستها بوسه سطحيه قالت:
أيار: حاضر يا عيون أيار
أيار بقلق: احس اني قلقت على هتان مدري ليه كذا يصير معها من يوم ما تعرفت على هل سدن ما شافت خير !
وتين بستغراب: ليه شصاير معها؟، سدن سوّت لها شي؟؟
أيار: ذيك بعد ما علقت هتان فيها وخلت هتان تبني كل أحلامها عليها تزوجت من ذاك راعي البنات فهد!، ولا فوق كذا زواج سدن اليوم
وتين بإنفعال: طيب ليه مو جالسه عندها تهونيها ع عليها ما يصير تتركيها كذا
أيار بحييره: انتِ تدري كيف طبعها ما تسمح لحد يواسيها بهيك مواقف تواسي نفسها بنفسها، وفوق كل ذا كلمتني وقالت انها بتسافر تكمل باقي شغلها ودراستها ومدري متى ترجع عاد!.
•هتان
للحين باقي مو مستوعبه انه بعد كل ذا الحب والتضحيه والمشاعر اللي بينا بتروح لحد ثاني ما يستاهل يناظرها
كانت لي الحبيبة والروح كانت بمثابة الجميع عندي لو تطلب عيوني كان ما قصرت مدري ليه كذا تغيرت ، مدري كيف واحد مثل ذا ياخذها مني انا اللي كرست كل وقتي وحبي وتفكيري بس لسدن ، اجى اللي يحرمني من روحي .
بعد ما فكرت قررت انه ما يستاهل اخلص وقتي كله وانا بس افكر واتحسر كيف تتركني
قررت اني اسافر خارج اخلص دراستي وارجع اكمل شغلي وأبني واطور من الشركه ، بيكون مر وقت وسنين وعُمر وأنا كنت ابي عمري كله معها
٠ في الحاضر
•سدن
كلنا جالسين بالغرفه ننتظر الآنسه هتان تتفضل تيجي تشرح ليه مسويه هل إجتماع، اكيد مافي وراها غير وجع الراس
"قاطع تفكيرها دخول هتان"
هتان وهي تناظر الكل الا سدن: اليوم ما اجتمعت فيكم عبث بس قبل مده وصلني عقد مع اكبر سلسه فنادق هون بالمدينة تبي تتعاقد معنا بحكم انهم يبو يفتحون فرع جديد خارج المدينه لهم وكان طلبهم انه شركتنا اللي تشرف على تصاميم الفندق كامل
وبحكم انه شركتهم معروفه على مستوى وصيتهم عالي، لذلك اذا احنا استلمنا الشغل راح يعود على فوائد كبيره لشركه هون، واكيد وجد الحين بتشرح لنا وش المطلوب لنا وبتقسم الأشغال وتحكي مين الكادر اللي بيشتغل معنا ميداني واللي بيظل يشرف على التصميم
"وجد اللي قامت تشرح بحماس كيف طريقه الشغل وبدت تقسم الاشغال على الموظفين لكن يوم وصلت اسم سدن قاطعتها سدن وهي توجه كلامها ل هتان "
سدن بانفعال: انا يا هتان ما اقدر اسافر واترك كل شي وراي كذا بكل بساطه مو بس وراي ذي الشركه.
هتان ببرود: ذا اللي عندي عجبك ما عجبك هي مكتبي قريب بإمكانك تروحي تنتظريني هناك تقدمي استقالتك
"سدن اللي صار وجهها احمر وقامت خارج الغرفه والكل يناظر ويتكلمون انه كيف سدن تكلم هتان كذا كأن بينهم علاقه ويعرفون بعض"
هتان اللي ضربت يدها بالطاوله لاجل الكل يسكت وبالفعل صارت الغرفه هدوء أشارت هتان لوجد إنها تكمل وفعلاً كملت باقي اللي عندها لين انتهى الاجتماع والكل رجع لشغله
•هتان
رحت متجهه لمكتبي أعلّم ذي اللي ما تستحي شلون تتكلم معي بذي الطريقه قدام الموظفين، دخلت مكتبي وما حصلتها، رجعت لمكتبها وخبطت الباب بقوه ودخلت، حصلتها جالسه وباين من عيونها انها كانت تبكي
هتان بعصبيه: انتِ باين عليكِ تبين ترباي شلون تكلمين مديرك بالشغل؟؟
سدن ببتسامه: وأنتِ لازم احد يعلمك شلون تستأذني قبل لا تفوتي اي مكان؟؟
هتان: مو شغلك سدن!!، انتِ هنا عندي بس تسوين اللي اقوله بدون اعذار ما عجبك تتفضلين تشوفين شركه ثانيه ترتاحي فيها
سدن: بس انتِ تدرين يا هتان اني ما اقدر اترك بنتي ديم لوحدها واجي معك لخارج المدينة وخصوصًا انه احنا بنطول خارج
هتان: اذا ما تقدرين تتركي ديم عادي توخذيها معك وانا اقدر اوفر لها معيشه احسن من اللي جالسه تعيش فيها معك
سدن وهي باين انه ما عجبها الكلام : ما ادري اذا اقدر اسوي كذا بس اشوف وش يصير معي وارد لك خبر
هتان: ماني فاضيه انتظر تشاورين نفسك الصباح بحجز التذاكر
سدن : تمام اليوم ارد لك خبر
رجعت مكتبي وانا باقي ما تخطيت عيونها وهي تكلمني، رحت لدرج واخذت الدخان وبديت ادخن وافكر بالصفقه اذا بخلصها كيف بتستفيد الشركه لين سمعت صوت دق ع الباب
هتان: تفضل
سدن: جيت اخبرك انه خلص احجزي لي تذكره لي و لديم بس علميني ليه معنده اروح معك خارج رغم انه في كثير موظفين بنفس كفائتي
هتان: اكيد مو حبًا فيكِ، بس جالسه احاول استفيد من مهاراتك بالشغل، شفت لك اكثر من شغل واحس بستفيد منك
سدن بضحكه: مصلحه يعني ؟
هتان ببتسامه: اكيد
•أيار
جود بدلع: أياري حجزتي التذاكر ولا باقي؟
أيار: اي حجزت وبعد بكرا موعد الرحله حقتنا
جود: كم بنجلس هناك
أيار: اظن بس اسبوعين لان مااقدر اغيب اكثر من كذا
جود: قصدك في غيري بينتظرك هنا؟
أيار: لا حبي اصلاً محد بيملى عيني غيرك!
"قاطعهم جوال أيار اللي دق بأسم وتيني"
جود: بتردي عليها؟
أيار: الحين ماني فاضيه اكلمها بعدين
"حتى رجع جوالها يدق بنفس الأسم"
جود: كلميها ل يكون في شي
أيار بتردد شالت الجوال وراحت الغرفه ثانيه تحت انظار جود اللي مو عاجبها انها راحت من عندها
أيار بتردد: هلا وتين
وتين بهدوء: وينك ايار؟ ليه كذا اختفيتي كأن مافي قلب ينتظرك؟
أيار ببرود: الحين مشغوله افضى وارجع اكلمك
وتين: يوم تفضين تعالي بيتي عشان اعرف اكلمك عدل
أيار: الصباح امر عليكِ
قفلت ايار المكالمه ورجعت لحضنها
جود: اش تبي؟
أيار: مافي شي مهم بس كانت بتسأل عن كم حاجه
————————————————————
•نزلت بارت قصير الحين لأن بسحب لفتره وان شاء الله اعوضكم بالجاي !
إنتهى
رأيكم؟
أنت تقرأ
غَـسـق
Romanceكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟
