"أَقربُ لي من ذاتي"
•سدن
قمت جهزت نفسي بحكم انه ما بقى للإجتماع غير ساعه وهتان كانت مُصره على اني احضره وأكون على علم بكل التفاصيل، لكن اللي لفت انتباهي انه هتان للحين ما بانت، من يوم وصلنا الفندق وما طلع لها حس، معقول للحين نايمه؟؟؟
قررت ادق ع جوالها اتأكد لان شفتها يوم كنا بالطياره كان باين عليها التعب، ف حتمال كبير جدًا احصلها غرقانه بنومها.
اخذت جوالي ودقيت عليها رغم اني اخاف تفكر اني مهتمه لها، بس كل الموضوع اني ما ابي تتأخر ع اجتماعها، صار ثالث اتصال دون استجابه منها
قفلت جوالي وبديت اقلق عليها لان على غير عادتها انه يكون نومها لذي الدرجه عميق، بديت افكر اروح لعندها بس احس اني بزودها، وما ابي ارسل ترف لها
ف القرار الوحيد انه اروح بس ادق باب غرفتها واطمن انها صاحيه وما فيها شي و أرجع بدون ما ابين اني خفيفه.
قمت من طرف السرير بشويش خوفًا من انه ديم تصحى، توجهت صوب الباب بطلع لكن قاطعني صوت النشبهترف بفضول: وين بتروحي لسه باقي وقت للأجتماع
سدن وهي مو عاجبها: بروح افرفر واغير جو بلاش القعده هنا طفشت
ترف: بس لا تتأخري بلاش تعصب عليكِ المديره
سدن وهي تفتح بالباب: تمامخلصت من ترف ورحت سريع على غرفة هتان وقفت عند بابها وترددت بأن أدق الباب، و لوهله كنت برجع ادراجي بس قلبي ما طاوعني
اخذت نفس عميق ودقيت الباب لكن بشويش بس ما حصلت رد منها، رجعت دقيته لكن هاي المره بقوه، وعلى السريع وصلني صوتها الناعس من داخل، ابتسمت بداخلي وقليل وإلا فتحت الباب وطلعت لي بمنظرها الطيف، شعرها محيوس وباين من تعابير وجهها المنزعجة انها كانت غرقانه بنومها وانا قطعته عليها.هتان بصوت ناعس: ها سدن اش تبين؟؟
سدن وهي مبتسمه على منظرها: مافي شي بس باقي اقل من ساعه على للأجتماع
هتان اللي جلست فتره لين استوعبت: من جد؟؟
فاتت هتان داخل بسرعه وبدت تجهز بنفسها وانا جالسه اناظرها وانا واقفه خارج
هتان: سدن فوتي وقفلي الباب
سمعت كلماتها وما ادري ليه انصعت على طول لها، دخلت وجلست اناظرها
سدن: تبين أساعدك بشي؟؟
هتان: لاء ما ابي، بس ما عرفتي تقوميني ابدر من كذا؟؟
سدن ببتسامه: عاد روحي شوفي جوالك كم اتصال دقيت عليك، وبعد ما كنت ادري انك نايمه
ناظرتها هتان واتجهت صوب الحمام تاخذ شاور بدون ما ترد على كلامها•هتان
صحيت على صوت دق على باب شقتي ، قمت من السرير وانا باقي فيني نوم، و جالسه العن بداخلي الشخص اللي قطع علي ذي النومه، فتحت الباب وحصلتها واقفه امامي وجالسه تناظرني ومبتسمه
لين ما علمتني انه ما بقى الا قليل للأجتماع وانا في سابع نومه،فتت بسرعه وبديت اجهز ملابسي، حصلتها باقي واقفه خارج، طلبت منها تفوت وتقفل الباب خلفها
رحت اخذ شاور سريع على امل اروح احضر اجتماعي وانا بوعيي ويقل شعوري بالنعس، خلصت وخرجت وانا لافه المنشفه حولي، وقفت امام المراي وبديت انشف شعري، لين لاحظت سدن اللي جالسه تناظرني كل شوي
أنت تقرأ
غَـسـق
Romanceكأن القلبَ رُغمَ الهجرِ لا زالَ يخفقُ بوهمِ الحب، ويحاول في سراب الإمكانيات، فإن عاد الحبيبُ هل يغفرُ القلبَ ما قد سلفَ؟، من عذاب الخيبات؟، وألمِ الخُذلان؟، وهل الأعذارُ ستُعيدُ لذةَ الهفات و جمال البدايات، هل سيغفرُ الحُبَ كُلَ تِلك الزلّات؟