love love love || VK

#20

"هل سامحتني حقًا؟"
همستُ له بصعوبة، بالكاد استطاع صوتي الخروج بشكل واضح
ولكن لا أظن أنه كان يخطط منذ البداية للتحدث معي بالكلمات
لذا لم أشعر بالتفاجؤ أبدًا عندما اقترب مني دامجًا شفتيه مع شفتي مانعًا الكلام عنّي أنا أيضًا

شعرتُ بشعور غريب داخل قلبي هذه المرة
إنها قبلتنا الثالثة
لكن قلبي ينبض بطريقة أقوى الآن

ربما نبض قلبي بقوة المرة الأولى بسبب ارتباكي كونها أول قبلك بحياتي
وقبلتي الثانية بسبب شوقي له

لكن الآن، قلبي ينبض بقوة بسبب الحب
هو يحبني وأنا أحبه بشدة
دون أي كذبات
أنا الأمير تايهيونغ وهو جونغكوك ابن الوزير

قلبي يشعر بالأمان معه، وأنا لا أمنح تصرفاتي وكلماتي التركيز برفقته، لأنني أشعر بالراحة التي لا أشعر بها بجانب أحد آخر
هو يكترث لي ويحبني، يمنحني الأعذار حتى عندما أقوم بالأخطاء دون طلب ذلك منه،
هو يحبني بصدق ولا أحد يحبني مثلما يفعل هو

اقتربتُ بجسدي منه أكثر عادمًا ما بقي من مسافة بيننا
وشاركته القبلة كي يعلم أنني أريده في حال لم يسامحني بشكل كامل
علّه يعلم أنني سوف أحاول دون استسلام لجعل قلبه يسامحني

غلغلت أصابعي بخصلات شعري بينما أشعر به يمتص سفليتي ببطء
وتركت شفاهي ونفسي له

فصلنا القبلة بهدوء لأفتح عيني على الفور ناظرًا بعينيه التي كانت علي مسبقًا
"هل سامحتني؟"
أعدت سؤالي عليه ليجيبني بسرعة هذه المرة بهمس
"هل تريد قبلة أخرى؟"
ابتسمت بسعادة لأميل برأسي قليلًا فذلك مؤشر جيد
"هل يعني ذلك أنك سامحتني؟"
"هل يعني ذلك أنك تريد حقًا قبلة أخرى مني؟"

ضحكت بكل سعادة لأتكئ برأسي على كتفه وقلبي مليء بالراحة
فبالنهاية كان الأمر أسهل مما توقعت
وكل ما احتجته كان الوثوق بأنه لن يتركني مهما فعلت لأنه يتفهمني دون التحدث حتى
لأنه يحبني أنا وليست حياتي

شعرت على ذراعه تعانق خصري ليحتضنني بهدوء ورفق
"لن أخفي عليك أن ببداية الأمر تفاجئت للغاية وآلمني قلبي"
أرخيت وجهي كاملًا على كتفه فأنا بحاجة عناقه للغاية
سحبني أكثر نحوه ليحاوط ظهري بذراعه الثانية

وشعرتُ بتلك اللحظة بأمان لم أشعر به سابقًا
ذراعيه تحاوطني وكأنها تحميني من كل شيء
وأنا حقًا بحاجة حمايته لأنني لا أشعر بالضعف سوا بين ذراعيه
يُشعرني بأن كل شيء حولي ليس آمنًا، ولن أجد أمانًا
سوا داخل حضنه

"فكرت كثيرًا بحقيقة هويتك وكيف أنك أخفيت الأمر عني..
وتعبت وأنا أحاول إيجاد حل للأمر، كنت متخطبًا للغاية، قلبي وبشدة أراد مسامحتك، لكن روحي شعرت بالحزن لأنك أخفيت الأمر عني، فكرت كثيرًا إن كنتُ أنا السبب بذلك، وتسائلت إن ةنتَ تراني خطرًا عليك."