love love love || VK

#11

"ضع يديك على كتفي، إتكئ عليهم وانت تنزل كي لا تتأذى"
تنهدت بسبب طلباته فالأمر لا يحتاج كل ذلك
فعلت ما يريده لأضحك بخفة عندما شعرت بيديه تمسك خصري كي لا أسقط

لكن اللعنة، كان وجهه قريبًا للغاية عندما كنت أنزل الحصان،
وحاولت جاهداً الابتعاد، لكن لم أشعر إلا بأنفي وهو يلامس أنفه قبل وصول أقدامي للأرض

سحبت يدي بسرعة عن أكتافه لحظة وقوفي على الأرض محاولًا الابتعاد عنه بسبب ارتباكي واحراجي وتوتري
كل شيء أصبح واضحًا له
أنا مضطرب بسبب ما حصل وبالتأكيد هو شعر علي

لكنني لم أستطع أن ابتعد بسبب يديه المتمسكة بخصري إلى الآن
اقترب خطوة لأختنق عندما لامس جسده جسدي
شعرت بيديه تضغطان أكثر على خصري، وكأنه يريد الشعور به أكثر

"لا تخف.."
همس قريبًا من وجهي بعد أن أغمض عينيه
وأنا كنت قد تخدرت بالفعل من أفعاله وقربه ولمساته
وحتى صوته وهو يطلب مني ألّا أخاف

"أنا لست خائفًا منك أو من تصرفاتك، جونغكوك"
أردته وبشدة ألّا يظن أنني أخاف منه بأي طريقة، أنا مرتاح للغاية معه
هو لا يشعر بالأمان الذي أحصل عليه منه

فتحت عيناي بإضطراب عندما شعرت بأنفه وهو يلامس أنفي
مازال مغمض العينين
لكن قلبي بهذه اللحظة كاد أن يتوقف بسبب قربه مني

"جونغكوك.."
عدت لإغماض عيني أستشعره بأنفاسي ولمساتي وقربي منه
همهم لي لأكمل حديثي
"أنت ترممني بالرغم من أنني لستُ محطمًا..
أنت تشعرني بالسعادة بالرغم من أنني لستُ حزينًا.."
شعرت بأنفاسه تضرب وجهي وكأنه تنهد

"أنت تشعرني بالأمان والدفء"
ابتعدت عن وجهه كي يفتح جفنيه فقد أردت رؤية عينيه
نظر لي وتأكدت أنني حقًا أشعر بالأمان والدفء بمجرد النظر لعينيه

"أراك لاحقًا"
اقتربت من وجهه بأنفاسي المضطربة وبإرتباكي الواضح في صوتي
لأطبع قبلة طويلة على خدّه الأيسر
طويلة جدًا للحد الذي جعل شفتاي تستشعر طراوة وجهه

التفت حتى قبل فتحه لعينيه
وركضت هاربًا منه ومن عينيه ومن حديثه
فحتى يديه اللتان كانتا تمسكان بخصري قد استسلمتا

ركضت بسرعة كي لا تتسنى له حتى فرصة أن ينادي بإسمي للعودة
لا أملك الجرأة لرؤيته بعد ما أخبرته به
وضعت أصابعي على شفتاي أمسح عليها بتوتر بسبب قبلتي
لقد قبّلت خدّه مرتين اليوم، يالا جرأتي ووقاحتي أيضًا

قضمت سفليتي لأتوقف بمكاني ألهث بعد أن ابتعدت عنه كثيرًا
وبدأت أتذكر مجددًا ما فعلته، ليس وكأنني نسيت حتى
لم أتمكن من إخباره عن موعد لقائنا القادم بسبب خجلي لذا اكتفيت بتوديعه
لنلتقي مجددًا صدفة، أو الأحد القادم عند مينسو، لكن دون اتفاق منّا