دخل عمر الفاروق رضي الله على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم على حصير قد أثر على جنبه الشريف فبكى عمر وقال يا رسول الله كسرى وقيصر وهم على كفر ينامون على الحرير والديباج وأحلى الفرش وأنت رسول الله وحبيب الله وأول من تفتح لك الجنة وتنام على الحصير.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفي شك أنت يابن الخطاب. قال لا يا رسول الله .أولئك قوم عجلت لهم طيبا تهم في حياتهم الدنيا أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخره، إسناده صحيح.