ch15

52 8 12
                                    

ريو -

"اردت فقط الاطمئنان عليكي.."

هي اجابت بصوتها المبحوح "انا بخير"

"لستي بخير اطلاقا ! هل شربتي دواء للحمى؟ "

هي ردت "اجل فعلت" تبدو متعبة ولاتستطيع الوقوف طويلا

"اذهبي للراحة ساعود سريعا" انا ركضت للاسفل ، اخرجت علبة الاسعافات ابحث عن لاصقات خفض الحرارة ، لايوجد! ..

احضرت مفتاح سيارتي وخرجت لاذهب لاقرب صيدلية واشتري منهم علاج للحمى ، قدت بسرعة نحو المنزل

فور ان وصلت اطفئت سيارتي وصعدت لاعلى ، طرقت الباب "هانا انه انا سادخل" فتحت الباب "جلبت لكي دواء فعال اكثر اشربيه وستشعرين بالتحسن"

احضرت كاس الماء و الحبة لاجلس بجانبها ع السرير رفعتها ببطء لتتكئ ع كتفي ، وضعت الحبة في فمها هي بدت متفاجئة لاقرب منها كاس الماء هي رفعت يدها وامسكت بالكاس ، يدها ساخنه جدا هي فتحت فمها وشربت الماء ، لمست جبهتها لازالت حرارتها مرتفعة!!

احضرت كاس الماء و الحبة لاجلس بجانبها ع السرير رفعتها ببطء لتتكئ ع كتفي ، وضعت الحبة في فمها هي بدت متفاجئة لاقرب منها كاس الماء هي رفعت يدها وامسكت بالكاس ، يدها ساخنه جدا هي فتحت فمها وشربت الماء ، لمست جبهتها لازالت حرارتها مرتفعة!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعتها ع الوسادة مجددا ، انا نهضت وجلبت اللاصقات ووضعتها ع جبهتها لتقول "بارد!!"

انا اجبتها "ستشعرين بالتحسن قريبا.."

هي نظرت لي "شكرا لك ريو ، تستطيع الذهاب والنوم ساكون بخير غدا"

اجبتها بسرعة "هل انتي متاكده انكي ستكونين بخير؟ لم تنخفض حرارتكي لما لانذهب للمشفى ، انا قلق انكي لن تتحسني غدا!!"

لتسئلني "قلق؟"

"بالطبع فبسببي نزلتي في الماء البارد واصبتي بالحمى"

هي ابتسمت "اوه لاباس لاتقلق انها مجرد حمى"

ريو "حسنا ساغادر ان احتجتي شيء اتصلي بي ، تصبحين ع خير"

هانا "تصبح ع خير"

انا خرجت واغلقت الباب هي لم ترد ع جملتي الاولى.. وضعت هاتفي بجانبي ، بقيت سهران لوقت متاخر ، يغلبني النعاس ساغفى قليلا ...

عشاق القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن