رينا -
[في كافتيريا الجامعة]
ستنتهي السنة الدراسية قريبا وهذا الاحمق لم يعترف بعد
بينما كنت اتمتم بانزعاج بمفردي اتى احدهم وجلس بجانبي "رينا هل استطيع الجلوس معكي"
ولكنك جلست بالفعل ايها الوغد
عندما حدقت به عرفته انه الوغد الجبان الذي يتنمر ع الطلاب الاصغر سناً "انتهيت"
نهضت ليمسك بيدي "رينا اريد ان اخبركي بشي مهم خصصي لي بعض الوقت"
قلت له بانزعاج "ماذا تريد ؟"
ليبتسم "انتي تعجبيني لنرتبط" ابتسامته مقرفة ، سحبت يدي من قبضته
رينا "لا اريد ذلك ، فانت وغد ولايعجبونني الاوغاد امثالك"
هو صك اسنانه لينهض ويمسك يدي بقوة حتى سقط صحن الطعام وانكسر فانتبه كل الطلاب لاصرخ عليه "ماذا تعتقد انك فاعل هل جننت؟؟"
"عاهرة" هو رفع يده لضربي بالطبع لم اكن ساسمح له بضربي تحضرت كي اقاتله ولكن امسك احدهم بيده المرفعة تجاهي واخر امسك بيده التي تمسكني
انهما ريو و ايان
ريو "كيف تجرؤ ع ازعاج اختي"
ليقول ايان بصوته ونظراته الحادة "يدك التي رفعتها عليها ساكسرها لك" هو يبدو بارد بالعادة ولكن كلما تعرضت انا او اخته للخطر هو يتحول لشخص مختلف تماما
ليبدا الوغد بالصراخ وايان مستمر بارجاع يده للخلف هو حقا سيكسرها !
رايت الاستاذة ياتون نحونا ، ذهبت لامسك بيد هذا الاحمق الذي فقد اعصابه "ايان توقف اترك يده"
فور ان قلت له ذلك هو ترك يده ونظر لي ثم ليدي ليسقط الاخر ارضا ، جاء الاساتذه واخذونا انا وايان وريو وذلك الوغد الى الادارة شرحت لهم الموقف هم سمحوا لي ولريو بالخروج اولا وبقوا يصرخون ع ايان الذي كان سيتسبب بمشكلة وقفت خارج الغرفة انتظره
ريو "واو كنت اضنه مجرد شخص خجول ولكن تبين انه عصبي جدا"
رينا "اجل هو كذلك"
ريو "مهلا مهلا مالامر معكما انتما الاثنان؟؟"
رينا "ماذا تقصد؟"
ريو "سابقا كنت اسير معه لاخذ طعامنا ولكنه فجاة ترك الصحن وركض لارى انكي تتجادلين مع ذلك الوغد فركضت ايضا اتجاهك ثم اراد كسر يده ولكن فور ان كلمتيه هدأ هل يعقل ان تكونا ع علاقة ؟؟"
رينا "ليس بعد"
ريو "هااااا ماذا تقصدين بهذا ؟؟؟"
رينا "انه معجب بي"
ريو "وماذا عنكي؟؟"
رينا "انا ايضا"
ريو "مالذي يحدث بحق اللعنة؟؟؟؟؟؟"
أنت تقرأ
عشاق القمر
Romanceيتم التعديل عليها حاليا... تؤمنون بالقدر؟ هنالك اسطورة تدعي أن الأزواج مرتبطين بخيط أحمر ، قادر على الالتواء و التعقد لكن لا ينقطع و يظل مرتبط دائماً. فهل سيجمع خيط القدر الاحمر ابطالنا الستة معا؟ ليو و رينا و ريو اصدقاء طفولة بشخصيات مختلفة يعيشون...